ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اختار الذي هو ايسر


تفسير

رقم الحديث : 42

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الرَّازِيُّ بِالرِّيِّ ، قَالَ . ح أَبُو يَحْيَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، قَالَ . ح مُوسَى يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيَّ ، قَالَ . ح ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَامَانَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا " ، قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَاللَّهُ أَعْلَمُ هَذَا نِفَاقُ الْعَمَلِ لا نِفَاقُ الاعْتِقَادِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُنَافِقَ هُوَ الَّذِي أَظْهَرَ شَيْئًا وَأَضْمَرَ خِلافَهُ ، أَظْهَرَ الإِيمَانَ بِاللَّهِ لِلَّهِ ، وَأَضْمَرَ عِصْمَةَ مَالِهِ وَدَمِهِ ، وَالْمُرَائِي بِعَمَلِهِ الدَّارَ الآخِرَةَ ، وَأَضْمَرَ ثَنَاءَ النَّاسِ وَعَرَضَ الدُّنْيَا ، وَالْقَارِئُ أَظْهَرَ أَنَّهُ يُرِيدُ اللَّهَ بِعَمَلِهِ وَوَجْهِهِ لا غَيْرَ ، وَأَضْمَرَ حَظَّ نَفْسِهِ وَهُوَ الثَّوَابُ ، وَيَرَى نَفْسَهُ أَهْلا لِذَلِكَ ، وَيَنْظُرُ لِعَمَلِهِ بِعَيْنِ الإِجْلالِ ، فَلإِنْ كَانَ بَاطِنُهُ خِلافَ ظَاهِرِهِ صَارَ مُنَافِقًا إِذِ الْمُنَافِقُ بِإِيمَانِهِ قَصَدَ حَظَّ نَفْسِهِ ، وَالْقَارِئُ بِعَمَلِهِ قَصَدَ حَظَّ نَفْسِهِ فَاسْتَوَيَا فِي الْقَصْدِ ، وَمُخَالَفَةِ الْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ ، فَاسْتَوَيَا فِي الإِثْمِ لاسْتِوَائِهِمَا فِي الْقَصْدِ وَالصِّفَةِ ، فَالْمُنَافِقُ رَاءَى الإِمَامَ وَالسُّلْطَانَ وَعَوَامَّ الْمُسْلِمِينَ ، وَالْمُرَائِي رَاءَى الزُّهَّادَ وَالْعُبَّادَ ، وَأَرْبَابَ الدِّينِ ، وَالْقَارِئُ رَاءَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَصَالَ بِعَمَلِهِ ، وَأُعْجِبَ بِنَفْسِهِ ، وَتَمَنَّى عَلَى رَبِّهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

صحابي

مِشْرَحِ بْنِ هَامَانَ

صدوق حسن الحديث

ابْنُ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

مُوسَى يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيَّ

مجهول الحال

أَبُو يَحْيَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ

من الحفاظ الكبار الثقات

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الرَّازِيُّ

متهم بالوضع

Whoops, looks like something went wrong.