ما سلمناهن منذ حاربناهن فمن ترك منهن خيفة فليس منا وامر بقتل الكلاب


تفسير

رقم الحديث : 170

قَالَ . ح الشَّيْخُ الإِمَامُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ ، قَالَ . ح خَلَفُ بْنُ عَامِرِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، وَمُبَارَكُ بْنُ زَيْدٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَاللَّيْثُ بْنُ خَيْرُونَ النَّجَّارِيُّونَ ، قَالُوا . ح يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ . ح الْمُحَارِبِيُّ ، قَالَ . ح الْفُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَصَابَنِي الْجَهْدُ ، فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ ، فَقُلْنَ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدَنَا إِلا الْمَاءُ ، ثُمَّ قَالَ : " أَلا رَجُلٌ يُضِيفُ هَذَا اللَّيْلَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ ، فَقَالَ : أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا عِنْدَنَا إِلا قُوتُ الصِّبْيَةِ قَالَ : فَإِذَا أَرَدُوا الْعَشَاءَ ، فَنَوِّمِيهِمْ ، وَلا تَذْكُرِي ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ مُرِّي عَلَى السِّرَاجِ ، فَأَطْفِئِيهِ وَتَعَالَيْ ، فَلْنَطْوِ بُطُونَنَا بِضَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَفَعَلَتْ , قَالَ : فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ عَجِبَ اللَّهُ مِنْ فُلانٍ وَفُلانَةٍ " ، فَأَنْزَلَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمَا قَوْلَهُ تَعَالَى : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة الحشر آية 9 " ، قالا لشيخ رحمه الله : الْعَجَبُ اسْتِعْظَامُ الشَّيْءِ ، وَاسْتِكْبَارُهُ لِخُرُوجِهِ مِنَ الْعِبَادَةِ ، وَبُعْدِهِ مِنَ الْعُرْفِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَبَرًا عَنِ الْجِنَّةِ : إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا سورة الجن آية 1 ، قِيلَ : بَدِيعًا ، لَمْ يُسْمَعْ مِثْلُهُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ خَارِجًا عَنْ أَوْصَافِ كَلامِ النَّاسِ ، وَالْعَمُودِ الْمُعْتَادِ مِنْهُ وَصَفُوهُ بِالْعَجَبِ ، وَكُلُّ مَا خَرَجَ مِنَ الْعِبَادَةِ ، وَبَعُدَ عَنْ عُرْفِ النَّاسِ اسْتَعْظَمَ ذَلِكَ ، فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَعْظَمَ أَشْيَاءَ فِي كِتَابِهِ ، فَقَالَ فِي ذِكْرِ الْقِيَامَةِ : أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ { 4 } لِيَوْمٍ عَظِيمٍ سورة المطففين آية 4-5 ، وَقَالَ تَعَالَى : وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سورة المؤمنون آية 86 ، وَقَالَ تَعَالَى : سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ، وَالاسْتِعْظَامُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُسَمِّيَ الشَّيْءَ عَظِيمًا ، وَلَمَّا كَانَ الْعَجَبُ اسْتِعْظَامَ الشَّيْءِ وَاسْتِكْبَارَهُ ، وَكَانَ التَّعْظِيمُ جَائِزًا لِلشَّيْءِ ، جَائِزًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُوصَفَ اللَّهُ تَعَالَى بِالْعَجَبِ كَمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ ، وَقَدْ وَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى نَفْسَهُ بِصِفَةِ الْعَجَبِ بِقَوْلِهِ : بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ سورة الصافات آية 12 ، قَرَأَهَا الأَعْمَشُ ، وَحَمْزَةُ ، وَالْكِسَائِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْقُرَّاءِ بِرَفْعِ التَّاءِ ، وَالْقِرَاءَةُ سُنَّةٌ ، وَكَلُ مَا قَرَأَهُ الْقُرَّاءُ الْمَشْهُورُونَ ، فَهِيَ مَأْثُورَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذًا فَقِرَاءَةُ هَذِهِ الْحُرُوفِ بِرَفْعِ التَّاءِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقِرَاءَتُهُ تَرَتُّلٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ " فَالْعَجَبُ إِذًا مِنَ الصِّفَاتِ الَّتِي وَرَدَ بِهَا السَّمْعُ فِي الْكِتَابِ ، وَالسُّنَّةِ ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَجِبَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ أَقْوَامٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِالسَّلاسِلِ " فَمَعْنَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ عَجِبَ اللَّهُ مِنْ فُلانٍ ، وَفُلانَةٍ " ، يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَدْ عَظَّمَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ مِنْهُمَا ، وَعَظَّمَهُمَا بِهَذَا الْفِعْلِ ، وَعَظَّمَ مِقْدَارَهُمَا ، وَأَجَلَّ قَدْرَهُمَا بِمَا فَعَلاهُ مِنْ بَدِيعِ الأَمْرِ ، وَهُوَ إِيثَارُهُمَا ضَيْفَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْفُسِهِمَا ، وَهُوَ الْفِعْلُ الْخَارِجُ عَنْ عَادَاتِ النَّاسِ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَجِبَ اللَّهُ " ، أَيْ : قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُمَا مَا أَتَيَاهُ ، وَرَضِيَ مَا عَمِلاهُ ، وَعَظَّمَ ثَوَابَهُمَا عَلَى مَا فَعَلاهُ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى التَّعَجُّبِ مِنْهُمَا لِلْمُؤْمِنِينَ ، كَأَنَّهُ يَقُولُ : " أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُمَا أَتَيَا مِنَ الأَمْرِ الْعَجِيبِ الْبَدِيعِ الَّذِي لَمْ يَجْرِ الْعَادَةُ ، فَيَسْتَعْظِمُ ذَلِكَ عَلَى جِهَةِ الْمَدْحِ ، لِمَنْ جَاءَ بِهِ ، وَالرِّضَا بِهِ ، وَالاسْتِحْسَانِ لَهُ ، وَقَدْ يَسْتَعْظِمُ الشَّيْءَ عَلَى جِهَةِ الذَّمِّ لِمَنْ أَتَى بِهِ ، وَاسْتِقْبَاحُ ذَلِكَ الْفِعْلِ مِنْهُ ، وَالإِنْكَارُ عَلَى مَنْ فَعَلَهُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ سورة الرعد آية 5 ، أَنْكَرَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ الْقَوْلَ وَرَسُولُهُ مِنْهُمْ ، وَهُوَ أَنَّهُمْ أَنْكَرُوا مَا أَقَرُّوا بِمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ ، وَاسْتَعْظَمُوهُ عَلَى جِهَةِ الإِنْكَارِ مَا جَوَّزُوا مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ ، وَهُوَ ابْتِدَاءُ الْخَلْقِ مِنَ الْمَاءِ الْمَهِينِ ، وَإِخْرَاجُ الشَّيْءِ مِنَ الْعَدَمِ إِلَى الْوُجُودِ ، وَخَلْقُ الشَّيْءِ لا مِنْ شَيْءٍ ، ثُمَّ أَنْكَرُوا عَادَتَهُ بَعْدَ إِفْنَائِهِ ، فَاسْتَعْظَمَ اللَّهُ تَعَالَى إِنْكَارَهُمْ ذَلِكَ ، فَعَجِبَ رَسُولُهُ جُحُودَهُمْ قُدْرَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنْكَارَهُمْ مَا هُوَ مَوْجُودٌ فِي فِطَرِ الْعُقُولِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَجِبَ اللَّهُ مِنْ أَقْوَامٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِالسَّلاسِلِ " أَيْ : أَظْهَرَ عَجَبَ هَذَا الأَمْرِ لِخَلْقِهِ ، وَبَدِيعَ هَذَا الشَّأْنِ ، وَهُوَ أَنَّ الْجَنَّةَ الَّتِي أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِمَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ ، وَالْعَيْشِ الدَّائِمِ فِيهِ ، وَالْخُلُودِ فِي النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي مِنْ حُكْمِ مَنْ سَمِعَ بِهِ مِنْ ذَوِي الْعُقُولِ ، أَنْ يُسَارِعَ إِلَيْهَا ، وَيَبْذُلَ مَجْهُودَهُ فِي الْوُصُولِ إِلَيْهَا ، وَتَحَمَّلُوا الْمَكَارِهَ وَالْمَشَقَّاتِ لِيَنَالُوهَا ، وَهَؤُلاءِ يَمْتَنِعُونَ عَنْ ذَلِكَ ، وَيَرْغَبُونَ عَنْهَا ، وَيَزْهَدُونَ فِيهَا ، حَتَّى يُقَادُونَ إِلَيْهَا بِالسَّلاسِلِ ، كَمَا يُقَادُ إِلَى الْمَكْرُوهِ الْعَظِيمِ الَّذِي تَنْفِرُ مِنْهُ الطِّبَاعُ ، وَيَأْلَمُ مِنْهُ الأَبْدَانُ ، وَتَكْرَهُهُ النُّفُوسُ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى قَوْلِهِ : " عَجِبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَقْوَامٍ " ، أَيْ : رَضِيَ عَنْ أَقْوَامٍ ، وَقِيلَ : نَاسًا ، وَرَفَعَ أَقْدَارَ عِبَادٍ ، وَعَظَّمَ مَرْتَبَةَ مَنْ صِفَتُهُمْ أَنَّهُمْ يُقَادُونَ إِلَى نُعَيْمِ أَنْفُسِهِمْ ، وَقَرَّتْ أَعْيُنُهُمْ بِالسَّلاسِلِ ، تَأَبِّيًا مِنْهُمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَامْتِنَاعًا مِنْهُ ، وَنَفْرَةً عَنْهُ ، يُخْبِرُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَخْتَارُ مِنْ خَلْقِهِ مَنْ يَشَاءُ ، وَيَقْبَلُ مَنْ يُرِيدُ ، وَيَصْطَفِي بِعِلْمِهِ مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ يَكُونُ مِنْهُمْ ، وَلا سَابِقَةٍ تَقَدَّمَتْ مِنْهُمْ ، وَيَعُودُ إِلَى الْجَنَّةِ مَنْ يَمْتَنِعُ مِنْهَا ، وَيُنْقِذُ مِنَ النَّارِ مَنْ هُوَ عَلَى شَفَا جُرُفٍ مِنْهَا ، بَلْ هُوَ مَنْ يَتَهَافَتُ فِيهَا تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَرَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا ، فَجَعَلَ الْفَرَاشُ يَتَهَافَتُونَ فِي النَّارِ ، فَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ ، وَأَنْتُمْ تَتَهَافَتُونَ فِي النَّارِ " وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ إِخْبَارٌ عَنْ عَظِيمِ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَجَلِيلِ كَرَمِهِ بَنَى دَارًا ، جَعَلَ فِيهَا أَنْوَاعَ النَّعِيمِ ، وَمَلاذَّ النُّفُوسِ ، وَقُرَّاتِ الأَعْيُنِ ، وَدَعَا إِلَيْهَا بِأَلْطَفِ دُعَاءٍ ، وَبَذَلَهَا بِأَيْسَرِ مُؤْنَةٍ ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا أَقْوَامٌ ، وَأَبَوْهَا ، وَنَفَرُوا عَنْهَا ، فَقَادَهُمْ إِلَيْهَا بِالسَّلاسِلِ ، فَكَانَ هَذَا فَضْلَهُ وَكَرَمَهُ مَعَ أَمْثَالِ هَؤُلاءِ ، فَكَيْفَ يَكُونُ فَضْلُهُ وَكَرَمُهُ ، وَبِرُّهُ ، وَإِحْسَانُهُ بِأَقْوَامٍ رَغِبُوا فِي خِدْمَتِهِ ، وَتَحَمَّلُوا الْمَشَقَّاتِ ، وَالْمَكَارِهَ فِي طَلَبِ مَرْضَاتِهِ ، وَسَأَلُوهُ مَا أَعَدَّ لَهُمْ بِأَلْسِنَةِ الافْتِقَارِ ، وَمَدُّوا إِلَيْهِ طَلَبًا أَيْدِيَ الاضْطِرَارِ ، وَاسْتَعَاذُوا بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ مِنْ عَذَابِهِ الأَلِيمِ ، وَنَارِهِ الَّتِي يَتَهَافَتُ فِيهَا أَقْوَامٌ ، فَبَرَّهُمْ عَنْهَا رَحْمَةً عَلَيْهِمْ ، وَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ، فَكَيْفَ يُطْرَحُ فِيهَا مَنْ يَهْرَبُ مِنْهَا ، وَيَسْتَعِيذُ بِهِ مِنَ الْوُقُوعِ فِيهَا ، أَوْ كَيْفَ يُحْرَمُ مَنْ يَسْأَلُ بِأَلْطَفِ السُّؤَالِ ، وَيَطْلُبُ إِلَيْهِ الْمَجْهُود مِنْهُ دَارًا يَعُودُ إِلَيْهَا بِالسَّلاسِلِ مَنْ يَهْرَبُ مِنْهَا ، وَيُعْرِضُ عَنْهَا ، إِنَّ ذَلِكَ لا يَلِيقُ بِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ ، إِنَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ، وَمَنٍّ كَرِيمٍ ، وَالْمُسْتَعَاذُ بِهِ مِنْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

أَبِي حَازِمٍ

ثقة

الْفُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ

ثقة

الْمُحَارِبِيُّ

ثقة

يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ

ثقة

وَاللَّيْثُ بْنُ خَيْرُونَ

مجهول الحال

وَمُبَارَكُ بْنُ زَيْدٍ الْمُؤَدِّبُ

مجهول الحال

خَلَفُ بْنُ عَامِرِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ

مجهول الحال

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ

متهم بالوضع

Whoops, looks like something went wrong.