لو ان ابن ادم لم يخف غير الله ما سلط الله عليه غيره وانما وكل ابن ادم لما رجا ابن ادم...


تفسير

رقم الحديث : 182

ح أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ ، قَالَ . ح أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، ح هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ح حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ح ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَرَرْتُ بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ " ، قَالَ سَالِمُ بْنُ هَانِئٍ : سَأَلْتُ وَكِيعًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : يَا خُرَاسَانِيُّ أَخْبَارٌ رُوِيَتْ فَأَمِرُّوهَا كَمَا نُقِلَتْ ، قَالَ الشَّيْخُ الإِمَامُ الزَّاهِدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : هَذَا مَذْهَبُ وَكِيعٍ ، وَجَمَاعَةٍ مِنْ عُلَمَاءِ الأَثَرِ ، وَكَثِيرٍ مِنْ فُقَهَاءِ النَّظَرِ فِي أَخْبَارِ الْمُتَشَابِهَةِ ، يَرَوْنَ رِوَايَتَهَا ، وَلا يَرَوْنَ الْبَحْثَ ، وَبَحَثَ عَنْهَا غَيْرُهُمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ ، وَأَجَازُوا طَلَبَ تَأْوِيلِهَا ، فَأَوَّلُوهَا عَلَى الأَوْجُهِ ، وَالأَبْعَدِ مِنَ الشُّبَهِ ، وَالأَشْبَهِ بِالأُصُولِ . فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَرَرْتُ بِمُوسَى وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ " أَيْ : يَدْعُو اللَّهَ ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ ، وَيَذْكُرُهُ وَهُوَ حَيٌّ أَحْيَاهُ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهِ كَمَا أَحْيَا الشُّهَدَاءَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ { 169 } فَرِحِينَ سورة آل عمران آية 169-170 ، فَإِذَا كَانَ الشُّهَدَاءُ أَحْيَاءً يُرْزَقُونَ ، فَكَيْفَ بِالأَنْبِيَاءِ ، وَالرُّسُلِ ؟ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ

ثقة

ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ

ثقة

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ

ثقة

أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ

ثقة مأمون

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.