الله تعالى يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا يرضى لكم ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا...


تفسير

رقم الحديث : 215

حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَهْرَوَيْهِ الرَّازِيُّ ، بِالرَّيِّ . ح سُلَيْمَانُ بْنُ صَدَقَةَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ . ح هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ " ، فَمَنْ لَمْ تَكُنْ أَعْمَالُهُ عَلَى أَوْصَافِ الْحَيَاءِ فَكَأَنَّهُ يُجِلُّ قَدْرَ نَفْسِهِ ، وَيَسْتَخِفُّ بِقَدْرِ سَيِّدِهِ ، فَعَظُمَ فِي عَيْنِهِ قَلِيلُ عَمَلِهِ ، وَيَصْفُو عِنْدَهُ كَدْرُهُ ، فَيَمُنُّ عَلَى اللَّهِ بِطَاعَتِهِ ، وَيَصْغُرُ عِنْدَهُ عَظِيمُ مَعْصِيَتِهِ ، وَيَزْرِي بِعِبَادِ اللَّهِ إِجْلالا لِقَدْرِ نَفْسِهِ ، وَاسْتِصْغَارًا لِقَدْرِ مَنْ سِوَاهُ ، لأَنَّ الْحَيَاءَ إِجْلالُ قَدْرِ النَّاظِرِ إِلَيْكَ وَاسْتِصْغَارُ نَفْسِكَ ، فَمَا كَانَ بِخِلافِ الْحَيَاءِ فَهُوَ إِجْلالُ قَدْرِ نَفْسِهِ وَاسْتِصْغَارُ قَدْرِ مَنْ سِوَاهُ ، فَهَذِهِ صِفَةُ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ . نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخِذْلانِ ، وَنَسْأَلُهُ الْغُفْرَانَ ، فَإِنَّهُ الْمَنَّانُ عَلَى عِبَادِهِ وَلَهُ الْحَمْدُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي بَكْرٍ

صحابي

الْحَسَنِ

ثقة يرسل كثيرا ويدلس

مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ

ثقة ثبت

هُشَيْمٌ

ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي

سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ

ثقة حافظ

سُلَيْمَانُ بْنُ صَدَقَةَ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ بَهْرَوَيْهِ الرَّازِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.