معرفة ال محمد براءات وحب ال محمد جواز على الصراط والولاية لال محمد امان من العذاب


تفسير

رقم الحديث : 237

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِبَاعٍ الْخَطِيبُ ، قَالَ . ح مُحَمَّدُ بْنُ الضَّوْءِ ، قَالَ . ح عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ . ح أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيِّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ لَكَ فِي كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " ، فَفِيهِ مَعْنَيَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ فَقَدِ اتَّخَذَ كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ كَمَا قَالَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ : " أَكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ : لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " ، يَعْنِي قُولُوا ذَلِكَ عَلَى تَحْقِيقٍ مِنْ قُلُوبِكُمْ ، وَصِدْقٍ مِنْ نُفُوسِكُمْ ، أَيْ تَبَرَّءُوا مِنْ حَوْلِكُمْ وَقُوَّتِكُمْ فَيَكُونَ لَكُمْ فِي الْجَنَّةِ كُنُوزًا ، وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْ حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ ، فَلَهُ فِي الْجَنَّةِ كَنْزٌ . وَمَعْنًى آخَرُ : أَنَّ التَّبَرِّيَ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ وَالاسْتِظْهَارَ بِاللَّهِ تَعَالَى عَلَى الأَشْيَاءِ مِنْ كَنْزٍ فِي الْجَنَّةِ ، أَيْ لا يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ إِلا مَنْ كَانَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ كَنْزٌ ، وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَلَهُ فِي الْجَنَّةِ كَنْزٌ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُوتِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو ذَرٍّ

صحابي

بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيِّ

ثقة مخضرم

طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ

صدوق رمي بالإرجاء

أَبِي بِشْرٍ

ثقة

أَبُو مُعَاوِيَةَ

ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي

عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ الضَّوْءِ

صدوق حسن الحديث

أَحْمَدُ بْنُ سِبَاعٍ الْخَطِيبُ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.