معرفة ال محمد براءات وحب ال محمد جواز على الصراط والولاية لال محمد امان من العذاب


تفسير

رقم الحديث : 257

ح أَبُو سَعِيدٍ حَاتِمُ بْنُ عَقِيلٍ ، قَالَ . ح يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ . ح يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ " ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مُشْفِقًا عَلَى أُمَّتِهِ ، عَطُوفًا عَلَيْهِمْ ، رَحِيمًا بِهِمْ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ سورة التوبة آية 128 ، فَمِنْ شَفَقَتِهِ عَلَيْهِمْ وَرَأْفَتِهِ بِهِمْ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ مِنَ الْمَظْلُومِ عَنِ الظَّالِمِ ، وَيُحِبُّ التَّجَاوُزَ ، وَيَكْرَهُ الانْتِصَارَ وَالانْتِقَامَ لِلنَّفَسِ وَالْخُصُومَةَ لَهَا ، وَيُحِبُّ السَّتْرَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلِمَةٍ إِلا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

الأَسْوَدِ

مخضرم

إِبْرَاهِيمَ

ثقة

أَبِي حَمْزَةَ

ضعيف الحديث

أَبُو الأَحْوَصِ

ثقة متقن

يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ

ضعيف الحديث

يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ

مجهول الحال

أَبُو سَعِيدٍ حَاتِمُ بْنُ عَقِيلٍ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.