الصدقة لا تحل لمحمد ولا لال محمد ولكن انظروا اذا اخذت بحلقة باب الجنة هل اوثر عليكم


تفسير

رقم الحديث : 324

حَدَّثَنَا الْمَحْمُودِيُّ ، قَالَ . ح مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ . ح سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ . ح سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَأَيْتُ جِبْرِيلَ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّمَاءِ سَادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَهَذِهِ صُورَتُهُ الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى صُورَةِ دِحْيَةَ وَهُوَ إِذْ ذَاكَ جِبْرِيلُ عَلَى الْحَقِيقَةِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ { 193 } عَلَى قَلْبِكَ سورة الشعراء آية 193-194 ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ سورة الحاقة آية 40 ، فَالنَّازِلُ بِالْقُرْآنِ وَالْوَحْيِ هُوَ جِبْرِيلُ عَلَى الْحَقِيقَةِ ، وَالصُّورَةُ صُورَةُ دِحْيَةَ " . قَالَ : وَسَمِعْتُ بَعْضَ شُيُوخِ الْمُتَكَلِّمِينَ ، يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ يَخْلُقُهُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ إِنْسَانًا وَبَشَرًا ، وَهَذَا لا يَسْتَقِيمُ وَهُوَ وَهْمٌ مِنْهُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ كَمَا قَالَهُ لَكَانَ قَوْلُ الْمُشْرِكِينَ صِدْقًا حَيْثُ قَالُوا إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى سورة النجم آية 5 ، وَقَالَ : نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ سورة الشعراء آية 193 ، إِذًا فَجِبْرِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَتِ الصُّورَةُ صُورَةَ إِنْسَانٍ ، إِذًا فَالصُّورَةُ لَيْسَ الْمَلَكُ ، وَإِنْ كَانَ الْمَلَكُ فِي تِلْكَ الصُّورَةِ . وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

مَسْرُوقٍ

ثقة

الشَّعْبِيِّ

ثقة

دَاوُدَ

ثقة متقن

قَتَادَةَ

ثقة ثبت مشهور بالتدليس

سَعِيدٌ

ثقة حافظ

سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ

صدوق حسن الحديث

الْمَحْمُودِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.