ذكر الرواية عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 30

وَأَمَّا حَدِيثُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الرُّصَافِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِمُتَابَعَةِ شُعَيْبٍ فَحَدَّثَنَا وَأَمَّا حَدِيثُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الرُّصَافِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِمُتَابَعَةِ شُعَيْبٍ فَحَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالا : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ حَدَّثَنَا : أَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا جَدِّي وَهُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ , أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَخْبَرَهُمْ أَنَّ النَّاسَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ " قَالُوا : لا يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ " قَالُوا : لا يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ عَزَّ وَجَلَّ كَذَلِكَ , يَحْشُرُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُقَالُ : مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ ، فَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ ، وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي غَيْرِ صُورَتِهِ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا ، فَيَدْعُوهُمْ ، وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ مِنَ الرُّسُلِ بِأُمَّتِي ، وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ ، سَلِّمْ ، وَفِي جَهَنَّمَ كَلالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ ؟ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، تَخْتَطِفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو ، حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، أَمَرَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مَنْ كَانَ أَوْبَقَ بِعَمَلِهِ مِمَّنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْحَمَهُ مِمَّنْ يَقُولُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَيَعْرِفُونَهُمْ فِي النَّارِ بِعَلامَةِ أَثَرِ السُّجُودِ ، وَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ قَدِ امْتُحِشُوا ، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، ثُمَّ يَفْرَغُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ ، وَيَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَهُوَ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولا ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ ، فَإِنَّهُ قَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا ، وَأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا , فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ : فَهَلْ عَسَيْتَ إِنْ فُعِلَ بِكَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ , إِنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لا أَسْأَلَكَ غَيْرَ ذَلِكَ ، فَيُعْطِي اللَّهَ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ ، فَإِذَا أَقْبَلَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَرَأَى مَا فِيهَا ، سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ قَالَ : رَبِّ قَدِّمْنِي عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ , فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَوَلَسْتَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعُهُودَ وَالْمَوَاثِيقَ أَنْ لا تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنْتَ تَسْأَلُ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ , لا أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : فَهَلْ عَسَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُ : لا وَعِزَّتِكَ لا أَسْأَلُ غَيْرَ ذَلِكَ ، فَيُعْطِي رَبَّهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا بَلَغَ إِلَى بَابِهَا انْفَهَقَتْ لَهُ ، فَرَأَى زَهْرَتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ النَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ ، فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ قَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ لَهُ : وَيْلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ ، أَوَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعُهُودَ وَالْمَوَاثِيقَ أَنْ لا تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ , لا تَجْعَلْنِي أَشْقَى خَلْقِكَ ، فَيَضْحَكُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، ثُمَّ يَأْذَنُ لَهُ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : تَمَنَّ ، فَيَتَمَنَّى حَتَّى إِذَا انْقَطَعَ بِهِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَمِنْ كَذَا وَكَذَا فَيَسْأَلُ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُذَكِّرُهُ بِهِ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ بِهِ الأَمَانِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ : لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ " , قَالا : فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ لأَبِي هُرَيْرَةَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ : " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ " قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , : أَمَّا فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ ، فَلَمْ أَحْفَظْ فِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا قَوْلَهُ : " لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَا هُرَيْرَةَ

صحابي

وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ

ثقة

سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

جَدِّي وَهُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ

صدوق حسن الحديث

حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ

ثقة

أَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ

متهم بالوضع

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ

ثقة ثبت فاضل

حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ

ثقة

وَأَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ،

متهم بالوضع

أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ

مجهول الحال

أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.