الله عز وجل ينزل الى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لاكثر من عدد شعر غنم كلب


تفسير

رقم الحديث : 76

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَيْلِيُّ ، أنا ابْنُ بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ ، أنا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، أنا سُلَيْمَانُ ابْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَيْلَتِي ، وَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي ، فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَدْتُهُ ، فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسَاءَ مِنَ الْغَيْرَةِ ، فَتَلَفَّعْتُ بِمِرْطِي ، أَمَا وَاللَّهِ مَا كَانَ خَزًّا ، وَلا قَزًّا ، وَلا حَرِيرًا ، وَلا دِيبَاجًا ، وَلا قُطْنًا ، وَلا كَتَّانًا ، قِيلَ : وَمَا كَانَ ؟ قَالَتْ : كَانَ سُدَاهُ شَعْرًا وَلُحْمَتُهُ مِنْ أَوْبَارِ الإِبِلِ ، وَطَلَبْتُهُ فِي حُجَرِ نِسَائِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ ، فَانْصَرَفْتُ إِلَى حُجْرَتِي ، فَإِذَا بِهِ الثَّوْبُ السَّاقِطُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ سَاجِدًا ، وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : " سَجَدَ لِلَّهِ سِوَادِي وَخَيَالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي ، هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُهُ بِهَا عَلَى نَفْسِي يَا عَظِيمَ رَجَاءٍ لِكُلِّ عَظِيمٍ ، اغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ " ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَعَادَ سَاجِدًا ، فَقَالَ : " أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ ، وَبِكَ مِنْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلامُ أُعَفِّرُ وَجْهِي فِي التُّرَابِ لِسَيِّدِي وَحُقَّ لَهُ أَنْ يَسْجُدَ " ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبًا تَقِيًّا مِنَ السُّوءِ ، نَقِيًّا ، لا كَافِرًا ، وَلا شَقِيًّا " ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَدَخَلَ مَعِي فِي الْخَمِيلَةِ ، وَلِي نَفَسٌ تَعَالَى ، فَقَالَ : " مَا هَذَا النَّفَسُ ؟ " ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَطَفِقَ يَمْسَحُ بِيَدِهِ عَلَى رُكْبَتِي ، وَيَقُولُ : " وَلَيْسَ هَاتَيْنِ الرُّكْبَتَيْنِ مَا لَقِيَتَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ، لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ وَمُشَاحِنٍ " ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ ، أنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُضَرَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ انْسَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مِرْطِي ، ثُمَّ قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا كَانَ مِرْطُهَا مِنْ خَزٍّ ، وَلا قَزٍّ ، وَمَا كَانَ كُرْسُفًا ، وَلا صُوفًا ، قُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ ؟ قَالَتْ : أَنْ كَانَ سُدَاهُ لَمِنْ شَعْرٍ ، وَإِنْ كَانَ لُحْمَتُهُ وَبَرًا ، فَأَحْسَسْتُ نَفْسِي أَنْ يَكُونَ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ ، ثُمَّ ذَكَرَهُ نَحْوَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

عَائِشَةَ

صحابي

عُرْوَةَ

ثقة فقيه مشهور

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

ثقة ثبت

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

مُضَرَ بْنِ كَثِيرٍ

مجهول الحال

حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

ثقة

سُلَيْمَانُ ابْنُ أَبِي كَرِيمَةَ

متروك الحديث

عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ

ثقة حجة

ابْنُ بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ

مقبول

أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَيْلِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.