ينزل ربنا الى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لاهل الارض الا مشركا او مشاحنا


تفسير

رقم الحديث : 9

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ بِمِصْرَ ، قَالَ : ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ : عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ ، وَكَانَ تَابَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الإِسْلامِ وَهُوَ بِمَكَّةَ ، ثُمَّ لَمْ يَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَجَاءَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي مِمَّا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ ، وَأْتِنِي بِمَا يَنْفَعُنِي ، وَلا تُطَوِّلْ ، فَأَيُّ صَلاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَلِيمَةٌ ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : أَيُّ صَلاةِ الْمُتَطَوِّعِينَ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : حِينَ يَذْهَبُ ثُلُثُ اللَّيْلِ ، أَوْ قَالَ : حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ ، فَتِلْكَ السَّاعَةُ الَّتِي يَنْزِلُ فِيهَا الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : " هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ ، أَمْ هَلْ مِنْ عَانٍ يَرْعَنُ إِلَيَّ فَأَفُكَّ عَانَهُ ، حَتَّى إِذَا فَرَقَ الْفَجْرُ صَعِدَ الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَلِيُّ الأَعْلَى " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ

ثقة

الْمَقْبُرِيُّ

ثقة

عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ

ثقة

يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.