باب تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لامته من قوم يتجادلون بمتشابه القران وما يجب على ا...


تفسير

رقم الحديث : 389

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ . وَحَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَفِّيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ . وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ , وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ , قَالُوا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ : " فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ سورة آل عمران آية 7 ، قَالَ : إِنْ لَمْ تَكُنِ الْحَرُورِيَّةُ وَالسَّبَائِيَّةُ فَلا أَدْرِي مَنْ هُمْ ؟ وَلَعَمْرِي لَوْ كَانَ أَمْرُ الْخَوَارِجِ هُدًى لاجْتَمَعَ , وَلَكِنَّهُ كَانَ ضَلالَةً فَتَفَرَّقَ وَكَذَلِكَ الأَمْرُ إِذَا كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ وَجَدْتَ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا , فَوَاللَّهِ إِنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَبِدْعَةٌ , وَإِنَّ السَّبَائِيَّةَ لَبِدْعَةٌ مَا أُنْزِلَتْ فِي كِتَابٍ وَلا سَنَّهُنَّ نَبِيٌّ " . قَالَ الشَّيْخُ : الْحَرُورِيَّةُ الْخَوَارِجُ , وَالسَّبَائِيَّةُ الرَّوَافِضُ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبَأٍ , الَّذِينَ حَرَّقَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ بِالنَّارِ وَبَقِيَ بَعْضُهُمْ .

الرواه :

الأسم الرتبة