باب زيادة الايمان ونقصانه وما دل على الفاضل فيه والمفضول


تفسير

رقم الحديث : 663

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَسْكَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي , قَالَ : حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ سورة النساء آية 66 ، قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ فَعَلَ رَبُّنَا لَفَعَلْنَا , فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " الإِيمَانُ أَثْبَتُ فِي قُلُوبِ أَهْلِهِ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي " . قَالَ الشَّيْخُ : وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ الْعُقَلاءَ عَلَى تَفَاضُلِ الإِيمَانِ وَزِيَادَتِهِ وَدَرَجَاتِهِ فِي قُلُوبِ قَوْمٍ دُونَ آخَرِينَ , وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا عَلِمَ تُمَكُّنَ الإِيمَانِ مِنْ قُلُوبِ قَوْمٍ اخْتَصَّهُمْ بِزِيَادَتِهِ عَلَى آخَرِينَ ، قَالَ : مَا فَعَلُوهُ , ثُمَّ اسْتَثْنَى الْمُفَضَّلِينَ بِالإِيمَانِ , فَقَالَ : إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ كَمَا اسْتَثْنَى الْقَلِيلَ مِنْ أَصْحَابِ طَالُوتَ ، قَالَ : فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ , فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الإِيمَانَ أَثْبَتُ فِي صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي " . عَنَى بِذَلِكَ الْقَلِيلَ الَّذِينَ اسْتَثْنَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِزِيَادَةِ الإِيمَانِ وَدَرَجَاتِهِ عَلَى غَيْرِهِمْ .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْحَسَنِ

ثقة يرسل كثيرا ويدلس

هِشَامٌ

ثقة حافظ

رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي

ثقة

أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَسْكَرِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.