الباب الاول باب جامع في القدر وما روي في اهله


تفسير

رقم الحديث : 1046

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : " قَالَ رَجُلٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ : مَا أَبْعَدَ التَّوْبَةَ ! قَالَ : فَتَبَسَّمَ ، قَالَ : بَلْ مَا أَحْسَنَ التَّوْبَةَ وَأَجْمَلَهَا ! فَقَالَ الرَّجُلُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قُمْتُ مِنْ عِنْدِكَ ، فَأَتَيْتُ الْمِنْبَرَ ، فَعَاهَدْتُ اللَّهَ عِنْدَهُ أَنْ لا آتِيَ اللَّهَ بِمَعْصِيَةٍ أَبَدًا ؟ قَالَ : فَمَنْ أَعْظَمُ ذَنْبًا مِنْكَ ، أَوْ أَعْظَمُ جُرْمًا مِنْكَ إِذَا تَأَلَّيْتَ عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يَنْفُذَ فِيكَ أَمْرُهُ ؟ ثُمَّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، بِيَدِهِ الْيُمْنَى كِتَابٌ : " هَذَا كِتَابٌ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ ، مُجْمَلٌ عَلَيْهِمْ ، لا يُزَادُ فِيهِمْ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ " قَالَ : ثُمَّ قَبَضَ يَدَهُ الْيُمْنَى وَمَدَّ الْيُسْرَى ، وَقَالَ : " هَذَا كِتَابُ اللَّهِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ النَّارِ ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ ، مُجْمَلٌ عَلَيْهِمْ ، لا يُزَادُ فِيهِمْ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ ، وَلَيَعْمَلُ أَهْلُ السَّعَادَةِ بِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاءِ حَتَّى يُقَالَ كَأَنَّهُمْ هُمْ هُمْ ، بَلْ هُمْ هُمْ ! ثُمَّ يَسْتَنْفِذُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ الْمَوْتِ وَلَوْ بِفُوَاقِ نَاقَةٍ حَتَّى يَسْلُكَ بِهِمْ طَرِيقَ أَهْلِ السَّعَادَةِ ، وَلِيَعْمَلَ أَهْلُ النَّارِ بِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ حَتَّى يُقَالَ كَأَنَّهُمْ هُمْ , بَلْ هُمْ هُمْ , ثُمَّ لِيَسْكُنُ بِهِمْ وَلَوْ بِفُوَاقِ نَاقَةٍ طَرِيقَ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ بِقَضَاءِ اللَّهِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ بِقَضَاءِ اللَّهِ ، وَالأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.