باب ذم المراء والخصومات في الدين والتحذير من اهل الجدال والكلام


تفسير

رقم الحديث : 294

ثُمَّ قَالَ : " ذَرُوا الْمِرَاءَ لِقِلَّةِ خَيْرِهِ , وَذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمِرَاءَ لا تُؤْمَنُ فِتْنَتُهُ , وَذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمِرَاءَ يُورِثُ الشَّكَّ , وَيُحْبِطُ الْعَمَلَ , ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يُمَارِي , ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمُمَارِيَ قَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ , ذَرُوا الْمِرَاءَ فَكَفَاكَ إِثْمًا أَنَّكَ لا تَزَالُ مُمَارِيًا , ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمُمَارِيَ لا أَشْفَعُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , ذَرُوا الْمِرَاءَ فَأَنَا زَعِيمٌ بِثَلاثَةِ أَبْيَاتٍ فِي الْجَنَّةِ رِبَاضِهَا , وَوَسَطِهَا , وَأَعْلاهَا لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ صَادِقٌ , ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَا نَهَانِي عَنْهُ رَبِّي بَعْدَ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ , وَشُرْبِ الْخُمُورِ , ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ إِبْلِيسَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ وَلَكِنَّهُ قَدْ رَضِيَ مِنْكُمْ بِالتَّحْرِيشِ فِي الدِّينِ , ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , وَالنَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةَ , وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، كُلُّهُمْ عَلَى ضَلالَةٍ إِلا السَّوَادُ الأَعْظَمُ , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنِ السَّوَادُ الأَعْظَمُ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي , مَنْ لَمْ يُمَارِ فِي دِينِ اللَّهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة