اول المجلس السابع عشر


تفسير

رقم الحديث : 256

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ يَزِيدَ الصَّيْرَفِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَهُّ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا ابْتَدَأَ الصَّلاةَ يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ : إِنِّي وَجَّهْتُ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، حَنِيفًا مُسْلِمًا ، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ، لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، لا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ . وَإِذَا رَكَعَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، أَنْتَ رَبِّي ، خَشَعَ سَمْعِي ، وَبَصَرِي ، وَمُخِّي وَعِظَامِي ، وَعَصَبِي ، وَمَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ قَدَمِي للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . فَإِذَا سَجَدَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، أَنْتَ رَبِّي ، سَجَدَ وَجْهِي لِمَنْ خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٍّ

صحابي

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ

ثقة

الأَعْرَجِ

ثقة ثبت عالم

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ

ثقة

مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ

ثقة فقيه إمام في المغازي

أَبِي

مقبول

يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكِيرٍ

مقبول

عِيسَى بْنُ مُوسَى الصَّفَّارُ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ يَزِيدَ الصَّيْرَفِيُّ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.