باب في فساد الخاصة وما جاء في علماء السوء وذكر افاتهم


تفسير

رقم الحديث : 171

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ , قَالَ : حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْفَيَّاضِ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ ، وَكَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي يَشْكُرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ التَّاجِيُّ , قَالَ : قَالَ الْحُسَيْنُ : " اعْلَمُوا أَنَّ النَّاسَ شَجَرَةُ بَغْيٍ , وَفَرَاشُ نَارٍ , وَذُبَابُ طَمَعٍ . إِنَّ الدُّنْيَا لَمَّا فُتِحَتْ عَلَى أَهْلِهَا كَلِبُوا وَاللَّهِ أَسْوَأَ الْكَلَبِ , حَتَّى غَدَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ , وَاسْتَحَلَّ بَعْضُهُمْ حُرْمَةَ بَعْضٍ , فَحَانَقُوا عَلَى نُسْخَةٍ كَسَبُوهَا مِنْ كُلِّ حَرَامٍ , وَأَنْفَقُوهَا فِي كُلِّ شَرٍّ وَطَبَّقُوا الأَرْضَ ظُلْمًا . قَاتَلَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ قَاتِلُهُمُ , اتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلا , وَاتَّخَذُوا هَذَا الْمَالَ دُوَلا . سُبْحَانَ اللَّهِ مَا لَقِيَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ مِنْ مُنَافِقٍ قَهَرَهُمْ وَاسْتَأْثَرَ عَلَيْهِمْ ، وَمِنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ خَرَجَ عَلَيْهِمْ بِسَيْفِهِ . صِنْفَانِ خَبِيثَانِ قَدْ عَمَّا كُلَّ مُؤْمِنٍ : أَعْلاجُ عَجَمٍ , وَأَعْرَابِيٌّ لا فِقْهَ لَهُ وَلا دِينَ ، وَمُنَافِقٌ مُكَذِّبٌ , وَأَمِيرٌ مُتْرَفٌ , نَعَرَ بِهِمْ نَاعِرٌ فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ مَعَهُ فِرَاشَ نَارٍ , وَذُبَابَ طَمَعٍ , يَبِيعُ أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِثَمَنٍ حَقِيرٍ , مَنْ مَاتَ مَاتَ إِلَى النَّارِ ، وَمَنْ عَاشَ عِيشَةَ سُوءٍ , ظَهَرَ الْجَفَاءُ وَقَلَّ الْعُلَمَاءُ وَذَهَبَ الْحَيَاءُ ، وَفَشَتِ النَّكْرَاءُ , ذَهَبَ الصَّالِحُونَ أَسْلافًا وَبَقِيَ خُشَارَةٌ كَخُشَارَةِ الشَّعِيرِ لا يُبَالِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِمْ بَالَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.