من مكارم الاخلاق


تفسير

رقم الحديث : 103

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دُرَيد ، أَنْبَأَنَا أَبُو حاتم ، أَنْبَأَنَا الأصمعي ، قَالَ : التقى صَخْرُ بْن عَمْرو بْن الشَّرِيد السُّلَمِيّ ، ورجل من بني أسد ، فطعن الأَسَديّ صَخرًا ، فَقِيل لصخر : كيف طَعَنَك ؟ ، قَالَ : كَانَ رُمْحُه أطولَ من رمحي بأُنْبُوب ، فمرض صخرٌ منها فطال مرضُه ، فكانتْ أمُّهُ إذا سُئِلت عَنْهُ ، قَالَتْ : لا حَيٌّ فيُرجَى ، وَلا ميتٌ فيبكى ، فَقَالَ صخر : أرى أمَّ صَخرٍ ما تَمَلٌّ عِيادتي ومَلَّتْ سُلَيْمَي مَضْجَعِي ومَكَاني إذا ما امْرُؤٌ سَوَّى بأُمٍّ حليلةً فلا عاش إِلا في شقًا وهوان لَعَمْري لقَدْ أيقظتَ لو كَانَ نائمًا وأسمعتَ لو كَانَتْ لَهُ أذُنَانِ بصيرًا بِوَجْهِ الحَزْم لو يَسْتَطِيعُهُ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الْعِيرِ والنَّزَوانِ قَالَ القاضي ، ويروى : أَهُمُّ بأمرِ الحَزْم لو أسْتَطيعه . قول أم صخر : ما رأينا سواده : أَيّ شَخْصَه ، قَالَ الشاعر : بين المخارِم يَرْتَقِبْنَ سَوَادِي أَيّ شخصي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.