زوجات الرسول يسالنه النفقة


تفسير

رقم الحديث : 99

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زِيَاد الْمُقْرِي ، أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى ثعلب ، حَدَّثَنَا أَبُو العالية الشامي ، قَالَ : سَأَلَ أمير الْمُؤْمِنِين المأمون يَحْيَى بْن أكثم عَنِ العشق ما هُوَ ؟ فَقَالَ : هُوَ سوانح تَسْنَحُ للمرءِ فيهيمُ بها قَلْبُه ، وتُؤْثرها نفسه ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ ثُمامة : اسْكُتْ يا يَحْيَى ، إِنَّمَا عليك أن تُجيب فِي مسألة طلاقٍ ، أَوْ فِي مَحْرَمٍ صَادَ ظبيًا أَوْ قَتَلَ نَمْلة ، فأما هَذِهِ فَمَسائِلُنا نَحْنُ ، فَقَالَ لَهُ المأمونُ قُلْ يا ثُمَامة ، ما العشق ؟ فَقَالَ ثُمامةُ : العشقُ جليسٌ ممتع ، وأليفٌ مُؤنس ، وصاحبٌ ملك ، مسالكه لطيفة ، ومذاهبه غامضة ، وأحكامه جائرة ، ملك الأبدان وأرواحَها ، والقلوبَ وخواطرها ، والعيونَ ونَواضِرَها ، والعقولَ وآراءَها ، وأُعْطِيَ عِنانَ طاعتها ، وقَوْدَ تَصَرُّفِها ، توارى عَنِ الأبصار مَدْخَلُه ، وعَمِيَ فِي القلوب مسلكه . فَقَالَ لَهُ المأمون : أحسنت واللَّهِ يا ثُمامة ، وأمَرَ لَهُ بألفه دينار .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.