حدثنا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو العيناء ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حامد ، قَالَ : لما توفي عمي مُحَمَّد بْن حامد , وهو الذي كانت عريب تحبه صار أَبِي إلى منزله لينظر إلى تركته , فأخرج إليه سفط مختوم ، فإذا فيه رقاع عريب ، فجعل يتصفحها ويضحك ، فأخذت منها رقعة فإذا فيها شعر لها : ويلي عليك ومنكما أوقعت في القلب شكا زعمت أني خئون جورا علي وإفكا ولم يكن ذاك مني إلا مجونًا وفتكا إن كان ما قلت حقًا أو كنت حاولت تركا فأبدل الله قلبي بفتكة الحب نسكا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |