حكم الحداء والانشاد


تفسير

رقم الحديث : 166

حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الأَزْدِيّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأَزْدِيّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حامد بْن أَحْمَد بْن أُسَيْد ، قَالَ : أخذت بيد عَلِيّ بْن جَبَلَة يومًا فأتينا أبا العتاهية فوجدناه فِي الحمام ، فانتظرناه فلم يلبث أن جاء ، فدخل عَلَيْه إِبْرَاهِيم بْن مقاتل بْن سهل وكان جميلا ، فتأمله أَبُو العتاهية ، وقَالَ مُتمثلا : يا حِسَانَ الْوُجُوه سَوْفَ تَمُوتُونَ وتَبْلى الْوُجُوهُ تَحْت التُّورابِ فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيّ بْن جَبَلَة ، فَقَالَ : اكتب : يا مُرَبيِّ شَبَابَهُ للتراب سوف يلهو الْبِلَى بعِطْر الشباب يا ذَوِي الأوجُهِ الْحِسانِ المَصُونات وأجسامها الْغِضَاض الرِّطَاب أكثرُوا من نعيمها أَوْ أقلُّوا سوف تُهدونها لعَفْر التُّراب قَدْ تُصبك الأيام نصبًا صحيحًا بفرقا الإخوان والأصحابِ قَالَ : فَقَالَ لي أَبُو العتاهية قل يا حامد ، قُلْتُ : معك ومع أَبِي الْحَسَن ؟ . فَقَالَ : نعم ، فقلت : يا مقيمين رَحَلوا للذِّهاب بشفير الْقُبور حَطُّ الرِّكاب نَعِّمُوا الأوْجُهَ الْحِسَانَ فَمَا صَوْنكموها إِلا لعَفْر التراب والْبَسُوا ناعم الثياب فَفي الحفرة تُعرُّون من جُمَيْع الثياب قَدْ ترون الشباب كيف يموتون إذا اسْتُنْضِرُوا بمَاءِ الشبابِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.