حكم الحداء والانشاد


تفسير

رقم الحديث : 168

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَان الْمَازِنِيّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَوْس ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرو بْن عُبَيْد يقرأ : فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ سورة الرحمن آية 39 ، مهموزًا ، فظننت أَنَّهُ قَدْ لحن ، حَتَّى سَمِعْتُ العرب ، تَقُولُ : امْرَأَة شأبة ، وهذه دأبة عَلَى أن كُثَيِّرًا قَدْ قَالَ : وأنتَ ابنُ لَيْلَى خَيْرُ قومِكَ مَأَثُرًا إذا ما احْمَأَرَّتْ بالدِّماءِ العَوَامِلُ فعلمت أَنَّهُ ما قرأ إِلا بأصل . قَالَ مُحَمَّد بْن يَزِيد : فقلت للمازني : أَفَتُحبُّ أَنْت هَذِهِ القراءة ؟ ، قَالَ : أخترها ، والتقاء الساكنين اللَّذين أولهما من حروف المد واللّين منها ما هُوَ بمنزلة حركة من فصيح كلام العرب الجاري مجرى فصيح اللغة . وَقَدْ روينا خبرًا فِي معنى الخبر الَّذِي رويناه عَنِ ابْن خالويه والشعر الَّذِي تَضَمَّنه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.