فضل ابن عباس


تفسير

رقم الحديث : 202

حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطُّوسيّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الزُّبَير ، قَالَ : قَالَ عَبْد الملك بْن قريب الأَصْمَعِيّ : خرجت ذات يوْم فِي البادية فإذا أَنَا بامرأة إِلَى جانب قبر وهي تشير بيدها ، فقلت : ينبغي أن تكون هَذِهِ تندب أَوْ ترثي ، فدنوت حَتَّى قربتُ منها فإذا هِيَ ، تَقُولُ : هَلْ خبر لقبر سائليهِ أم قر عينًا بزائريه أم هَلْ تراه أحاط علمًا بالجسد المستكِن فِيهِ لو يعلم القبر من يواري تاه عَلَى كُلّ من بليه يا قبر لو تقبلُ افْتِدَاءً كنتُ بنفسي سأفتديهِ أنعي بُرَيْدًا إِلَى حُزُوب تَحسِرُ عَنْ مَنْظرٍ كَرِيهِ أندب من لا يحيط علمًا بوصفه ندب نادبيه يا جبلا كَانَ ذا امتناعٍ ورُكْنَ عِزٍّ لآمليهِ أنعي بُرَيدًا لمجتنيه أنعي بُرَيدًا لمعتفيه يا نخلة طلعها نضيد يقرب من كف مجتنيه تحلو نعم عنده سماحًا وطيبها راتب بفيه أيا صبورًا عَلَى بلاءٍ كَانَ بِهِ اللَّه مبتليه قَالَ عَبْد الملك : فحفظت ما قَالَتْ ، ثم دنوت إليها ، فقلت لها : أعيدي لفظك رحمك اللَّه ، قَالَتْ : أما والله لو علمت أن أحدًا يَسْمَعُني ما تفوهت بِهِ ، قَالَ : فقلت لها : إني أسألك أَلا أعَدْتِيه ، فقالت : يا شيخ سوءةً لك ، أقول لك ما أقول وتعيد علي الكلام ، فقلت لها : إني أسألك إِلا سمعتيه مني ، فأقبلت علي بوجهها ، وسفرت عَنْ قناعها ، وقالت : هات فبدت فِي أول الشعر حَتَّى أتيت عَلَى آخره ، فقالت : اللَّهُمَّ إن يأت فِي الدُّنْيَا أصمعي فهذا هُوَ أَنَا هُوَ ، من الفتى تندبين ؟ فقالت : أَخِي وابن أمي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.