لا يتمنين احدكم الموت لضر نزل به


تفسير

رقم الحديث : 234

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الْمُغِيرَة ، عَنْ هَارُون ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْد الملك بْن عَبْد الْعَزِيز الماجشون ، قَالَ : " كُنَّا نأتي الْمُغِيرَة بْن عَبْد الرَّحْمَن ، فجاءه يومًا مَوْلى لَهُ يُقَالُ لَهُ : كُبَّة ، وكان شيخًا كبيرًا ، فَقَالَ لَهُ الْمُغِيرَة : يا كُبَّة ، بِاللَّه حَدَّثَنَا بعض ما كَانَ فِي شبابك ، فَقَالَ : نعم ، دخلنا مرةً بيت مغنية أَنَا وثلاثة من مَزَّاحِي المدينة ، فغنت صوتًا ، فَقَالَ لها أَحَدهمَا : أسأل اللَّه تَعَالَى أَلا يُنزل لي حسنةً إِلا كتبها لك ، ثُمّ غنت صوتًا آخر ، فَقَالَ لها الآخر منهم : بأبي أَنْت ، غَرَّك واللَّهِ ، لا واللَّه ما لَهُ حسنة ، وَلَكِن أسأل اللَّه تَعَالَى أَلا ينزل لك سيئة إِلا كتبها علي ، ثُمّ غنت صوتًا آخر ، فَقَالَ لها الثالث : غَرَّاك واللَّه ، لا واللَّه ما لهذا حسنة وَلا كرامةَ لَهُ ، وَلا لك سيئة ، وَلَكِن أسألُ اللَّه تَعَالَى أَلا يخرجك من الدُّنْيَا حَتَّى تريه أعمى يقاد " . قَالَ القاضي : قَدْ قَالَ جميل فِي هَذَا : ألا لَيْتني أعمى أصَمُّ تَقُودُني بثينةُ لا يَخْفَى عَلَيَّ كَلامُها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.