حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زَكَرِيّا ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن ، قَالَ : حَدَّثَنِي بعضُ الهاشمين ، قَالَ : خرج المأمون يومًا من الرُّصَافة يريدُ الشَّمَاسِيَّة ، فدنونا من ركابه ، فسلمنا عَلَيْه وقبلنا يده ، قال : وكان أمامي رَجُل من الطلبيِّين يُلَقَّب بكلب الجَنَّة ، وكان طيبًا ظريفًا ، فَلَمَّا دنا من المأمون قبَّل يده ، فَقَالَ لَهُ المأمون كالمسرِّ إِلَيْهِ : كيف أَنْت يا كلب الجَنَّة ؟ قَالَ : والدراهم والزِّينة ، فلعمرو بن مسعدة ، وأبي عباد ، وأما الطنز والتجمهر فلبني هاشم ، فرد المأمون كمه على فيه ، أما الدَّنانيرُ وقَالَ : ويلك كُفّ لا تَفْضَحَنِي ، قَالَ : لا وَاللَّهِ أَوْ تضمن لي شيئًا تُعجِّلُه لي ، قَالَ : العشية يأتيك رسولي ، فأتاه عَمْرو بْن مِسْعِدَة بثلاثين ألف دِرْهَم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |