بين معاوية وابن الزبير


تفسير

رقم الحديث : 359

قال أَبُو عَبد اللَّه وأنشدنا ثعلب , قَالَ ، أنشدني ابْن الأعرابي : لا تتبعن نعم لا طائعًا أبدًا فإن لا أفسدت ما بعدها نعم إن قلت يومًا نعم بدءًا فتم بها فإن إمضاءها صنف من الكرم قال القاضي رحمه الله : قد أنشدنا هذين البيتين جماعة من شيوخنا , عن ثعلب , عن ابْن الأعرابي ، قَالَ : وأنشدنا أَبُو الحسن علي بْن سليمان الأخفش لرجل من طيئ هذه الأبيات : والله والله لولا أنني فرق من الأمير لعاتبت ابْن نبراس في موعد قاله لي ثُمَّ أخلفني غدًا ضرب أخماس لأسداس حتى إذا نحن ألجأنا مواعده إلى الطبيعة في حفز وإبساس أجلت مخيلته عن لا فقلت له لو ما بدأت بها ما كان من باس وليس يرجع في لا بعدما سلفت نعم طائعًا حر من الناس قال القاضي أَبُو الفرج : وقد روينا في جهات نعم ولا أشياء كثيرة من ملح الأخبار , ولطيف الأشعار , ومن فنون الآداب الغريبة , وفوائد العلم النبيهة مما يطول , ولا يتسع مجلس من مجالس كتابنا له ، ولكنا نذكر فيما هاهنا طرفًا منه , وفيما نستأنفه من مجالسنا هذه ما نعثر أولا أولا عليه . وحضرني في باب نعم ولا شيء كنت مظمته وهو : لا في مقدمة اللأواء مؤذنة بالجحد والنفي والحرمان والعدم وقد رأينا نعم في أصل بنيتها صيغت مناسبة النعماء والنعم ومما أنشدوناه في ذم لا قول الذي قَالَ : قبحت لا فإنها خلقت خلقة الجلم تذهب العرف والجميل وتأتي على الكرم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.