حدثنا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي ، قَالَ : حَدَّثَنَا الغلابي ، قَالَ : قدم أَحْمَد أو إبراهيم بْن الحسن بْن سهل البصرة , وقد ولي شيئًا من أعمالها فنزل طاحية ، فمضى إليه بعض شعراء البصرة فامتدحه ، فوقع إليه : شاعر يطلب رفدًا من أخي شعر مكدي إن ذا أعجب أمر خاض فيه الناس بعدي أنا في أخذ ثياب الناس مذ كنت أسدي جلب الريح إلى الريح الذي يطلب رفدي قال : فأردت هجاءه ، فلم أفعل ، فلقيني يومًا , فقال لي : يا هذا مازحناك فجددت في هجرنا ، ثُمَّ قَالَ لغلامه : لا تفارقه ، فمضى بي معه , فأقمت عنده يومي ووهب لي خمس مائة درهم ، وقال : لا تقطعني ، فكنت أمضي إليه ، فلما أراد الخروج من البصرة أمر لي بجميع ما بقاه في الدار مما لم يحمله معه ، فبعته بمائة دينار ، قَالَ أَبُو عَبد اللَّه : لا أدري من حَدَّثَنِي بهذا الجمار أو الحمدوي أو غيرهما .
الأسم | الشهرة | الرتبة |