معنى النعم الظاهرة والباطنة


تفسير

رقم الحديث : 483

حدثنا أَبُو النضر العقيلي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد يحيى بْن علي بْن يحيى المنجم ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي , قَالَ : خرجنا مع المتوكل إلى دمشق فلحقتنا ضيقة بسبب المؤن والنفقات التي كانت تلزمنا ، قَالَ : فبعثت إلى بختيشوع , وكان لي صديقًا أسأله أن يقرضني عشرين ألف درهم ، قَالَ : فأقرضنيها ، فلما كان بعد يوم أو يومين دخلت مع الجلساء إلى المتوكل ، فلما جلسنا بين يديه , قَالَ : يا علي لك عندي ذنب وهو عظيم ، قلت : يا سيدي ، فما هو ؟ فإني لا أعرف لي ذنبًا ولا جناية ؟ قَالَ : بلى ، أضقت فاستقرضت من بختيشوع عشرين ألف درهم ، أفلا أعلمتني ؟ قَالَ : قلت : يا أمير المؤمنين صلات أمير المؤمنين عندي متواترة وأنزاله على داره واستحييت مع ما قد أنعم الله علينا به من هذا التفضل أن أسأله شيئًا ، قَالَ : ولم ؟ إياك أن تستحيي من مسألتي والطلب مني , وأن تعاود مثل ما كان منك ، ثُمَّ قَالَ : مائة ألف درهم بغير صروف , فأحضرت عشر بدر , فقال : خذها واتسع بها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.