معنى النعم الظاهرة والباطنة


تفسير

رقم الحديث : 484

حدثنا المظفر بْن يحيى بْن أَحْمَد الشرابي ، قَالَ : حَدَّثَنَا حسن بْن عليل الغنوي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مالك اليمامي مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن يحيى بْن يزيد النجار ، قَالَ : حَدَّثَنِي داود بْن يحيى بْن عيسى بْن النجار بْن زياد بْن النجار ، قَالَ : صحبت أبا العتاهية في طريق مكة فترافقنا ، فأنشدته يومًا بيتًا فضحك والشعر : اخلع عذارك فيما تستلذ به واجسر فإن أخا اللذات من جسرا واحفظ خليلك لا تغدر به أبدًا لا بارك الله في من خان أو غدرا والشعر لأبي العتاهية ، فقال لي : يا داود هل معك من شعري في عتبة شيء ؟ قلت : نعم ، قَالَ : أرنيه ، قَالَ : فأخرجته فنظر إليه فجعل يلوي رأسه ، فلما مر هذا البيت . فالليل أطول من يوم الحساب على عين الشجي إذا ما نومه نفرا قال : فجعل يحرك رأسه , ويقول : يا أبا العتاهية ليس لك والله علم بيوم الحساب ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : علي بنار ، فأخذ الكتب فأحرقها ، وقال لي : عليك بما هو خير من هذا ، فأخرج كتابًا فيه مكتوب : ألا هل منيب إلى ربه فيستغفر الله من ذنبه على أن في بعض أحواله حوادث يخبرن عن قلبه فلم أر كالميت في أهله يحب ويهرب من قربه يحب محبوه إبعاده وهم مجمعون على حبه وقال لي : اكتب فكتبت ، وأملي علي لا تكذبن فإنني لك ناصح لا تكذبنه واعمل لنفسك ما استطعت فإنها نار وجنه واعلم بأنك في زمان مشبهات هن هنه صار التواضع بدعة فيه وصار الكبر سنه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.