الرسول يشهد حلف الفضول


تفسير

رقم الحديث : 466

حدثنا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي ، قَالَ : حَدَّثَنِي عون بْن مُحَمَّد ، قَالَ : لما هجا دعبل المطلب بْن عَبد اللَّه بْن مالك الخزاعي ، فقال : اضرب ندى طلحة الطلحات متئدا ببخل مطلب فينا وكن حكمًا تخرج خزاعة من لؤم ومن كرم فلا تعد لها لؤمًا ولا كرما ويروى تسلم خزاعة ، فدعاه بعد ذلك المطلب ، فلما دخل إليه , قَالَ : والله لأقتلنك لهجائك لي ، فقال لي : فأشبعني إذن ولا تقتلني جائعًا ، فقال : قبحك الله هذا أهجى من الأول ، ثُمَّ وصله فحلف أنه يمدحه ما عاش ، فقال فيه : سالت الندى لا عدمت الندى وقد كان منا زمانًا غرب فقلت له طال عهد اللقاء فهل غبت بالله أم لم تغب فقال بلى لم أزل غائبًا ولكن قدمت مع المطلب قال القاضي : في هذا الخبر ما دل على دهاء دعبل ولطف حيلته , وأنبأ عن ذكاء المطلب ودقة فطنته ، وقد روى مثل هذا عن معن بْن زائدة , وأتي بجماعة قد عاثوا في عمله فأمر بقتلهم ، فقال له أحدهم : أعيذك بالله أن تقتلنا عطاشا فأمر بإحضار ماء يسقونهم ، فأحضر ، فلما شربوا , قَالَ : أيها الأمير لا تقتل أضيافك ، فقال : أولى لك ، وأمر بتخليتم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.