الرسول يشهد حلف الفضول


تفسير

رقم الحديث : 501

حدثنا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المرزبان قَالَ : حَدَّثَنِي المغيرة بْن مُحَمَّد المهلبي ، قَالَ : حَدَّثَنِي العتبي ، قَالَ : كان حارثة بْن بدر الغداني صديقًا لزياد بْن أبيه ، وكان أَبُو الأسود الدؤلي مؤاخيا لحارثة بْن بدر ، فقلد زياد حارثة من بْن بدر سرق ، فكتب إليه أَبُو الأسود : أحار بْن بدر قد وليت إمارة فكن جرذا فيها تعق وتسرق وباه تميمًا بالغنى إن للغنى لسانًا به المرء الهيوبة ينطق ولا تحقرن يا حار شيئا أصبته فحظك من ملك العراقين سرق فإني رأيت الناس إما مكذب يقول بما يهوى وإما مصدق يقولون أقوالا بظن وشبهة فإن قيل هاتوا حققوا لم يحققوا فكتب إليه حارثة بْن بدر : لم يعم علينا الرأي يا أبا الأسود ، وختم كتابه بهذا الشعر : جزاك مليك الناس خير جزائه فقد قلت معروفًا وأوصيت كافيًا أمرت بحزم لو أمرت بغيره لألفيتني فيه لأمرك عاصيًا ستلقى امرءًا يصفيك بالود مثله ويوليك حفظ الغيب إن كنت نائبًا وأقرب ما عندي المواساة مسمحًا إذا لم يجد قوم صديقًا مكافيًا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.