الرسول كان يحب ان يرى عنترة


تفسير

رقم الحديث : 506

ومن عجيب ما بلغنا من أخبارهم ما حدثناه الحسين بْن القاسم الكوكبي ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو العباس الهروي أَحْمَد بْن مُحَمَّد ، قَالَ : أخبرني سهل بْن صالح الأصبهاني الكاتب ، قَالَ : أخذ النخشبي بالبصرة رجلا يخنق الناس ولا يسلبهم ثيابهم , فقال له : ويلك ولم تفعل هذا ؟ إذا كنت لا ترغب في ثياب الرجل وماله فلم تقتله ؟ فقال له : ويلك أما أول ذلك فإني الحق المخلوق بالخالق ، والثانية أن هذه الأرواح محتبسة في هذه الأجساد فأخلصها تلحق بالهيولي والصفا ، قَالَ : فلم لا تخلص نفسك أنت ؟ قَالَ : أخلص مائة نفس أحب إلي من أن أخلص نفسًا واحدة ، على أن نفسي لا بد لها من مخلص ، ونفسي نفس طاهرة وأنفس هؤلاء قذرة ، وأيضًا يخف عنا السفل ولا يزاحمونا في الأمور ، وطيب الهواء وتسع الديار وينقطع الغبار ، وبعد فكل من كان من أهل الخير ألحقته بالخير الذي له في الآخرة ، وأيضًا إن كان الإنسان في هذه الدنيا في ضيق أرحته منه ، وإن كان فاسد الكيموس أرحته ، وإن كان سفلة أرحت الكرام من معاشرته ، فأمر بضرب عنقه . قال القاضي رحمه الله : في هذا الخبر السفل وسفلة على كلام العامة ، والصواب : فلان من السفلة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.