خطبة عمر في الجابية واستجابته لدعوة قسطنطين


تفسير

رقم الحديث : 571

حدثنا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي ، قَالَ : حَدَّثَنَا الطيب بْن مُحَمَّد الباهلي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سلم الباهلي ، قَالَ : قرأنا على الأصمعي شعر العجاج ، فمر بنا : من أن تبدلت بآدي آدا لم يك يناد فأمسى إنادا فقد أراني أصل القعادا قال : ودخل ابْن الأعرابي فأومأ إلينا : سلوه ما القعاد ، فقال : الشيوخ الذي قعدوا عن الغزل كبرًا , وكذلك هو من النساء ، فقال ابْن الأعرابي : أما القعاد من الرجال فصحيح ، وأما النساء فقواعد كما قَالَ الله عز وجل : وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ سورة النور آية 60 قَالَ : فوالله ما التفت الأصمعي إليه ، ثُمَّ أنشد للقطامي أبصارهن إلى الشبان مائلة وقد أراهن عني غير صداد فما الفرق بين صداد وقعاد ، فما نطق ابْن الأعرابي بحرف , وقام فخرج . قال القاضي : الأمر في هذا على ما قَالَ الأصمعي ، وقد أغفل ابْن الأعرابي إنكاره منه ما أنكره .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.