خطبة عمر في الجابية واستجابته لدعوة قسطنطين


تفسير

رقم الحديث : 578

حدثنا أَبُو طالب الكاتب علي بْن مُحَمَّد بْن الجهم ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن منصور الزيادي ، قَالَ : حَدَّثَنَا عبد الرزاق ، قَالَ : أَخْبَرَنَا معمر ، عن زياد بْن جبل ، عن أَبِي كعب الحارثي ، وهو ذو الإداوة ، قَالَ : سمعته , يقول : خرجت في طلب إبل لي ضوال ، فتزودت لبنا في إداوة ، قَالَ : ثُمَّ قلت في نفسي : ما أنصفت ربي فأين الوضوء ؟ قَالَ : وملأتها ماء ، فقلت : هذا وضوء وهذا شراب فهرقت اللبن قَالَ : فكنت أبغي إبلي فإذا أردت أن أشرب اصطببت لبنا فشربته ، فمكثت بذلك ثلاثًا , فقالت له أسماء النجرانية : يا أبا كعب أحقينًا كان أم حليبًا ، فقال : إنك لظالمة ، كان يعصم من الجوع ويروي من الظمأ ، أما إني حدثت بهذا نفرًا من قومي منهم علي بْن الحارث سيد بني قنان ، فقال : ما أظن الذي تقول كما تقول قَالَ : قلت : الله أعلم بذلك ، قَالَ : فرجعت إلى منزلي فبت ليلتي تلك ، قَالَ : فإذا أنا به صلاة الصبح على بابي فخرجت إليه ، قَالَ : فقلت : يرحمك الله لم تعنيت إلي ؟ ألا أرسلت إلي فآتيك ؟ قَالَ : لا ، فإني أحق بذلك أن آتيك ، ما نمت الليلة إلا أتاني أت , فقال : أنت الذي يكذب من يحدث بأنعم الله ؟ ! .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.