حدثنا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حاتم ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدَة ، قَالَ : قدم المغيرة بْن حبناء أحد بني مالك بْن حنظلة على طلحة الطلحات يطلب صلته ، فأخرج إليه حجري ياقوت في درجين , فقال : أيما أحب إليك عشرة آلاف أو الحجران ؟ فقال : ما كنت لأختار الحجارة على الدراهم ، فأمر له بعشرة آلاف ، ثُمَّ قَالَ : أيها الأمير إن نفسي تنازعني ، إلى أحد الحجرين ، فدفعه إليه ، فأنشأ يقول : أرى الناس غاضوا ثُمَّ فاضوا ولا أرى بني خلف إلا رواء الموارد إذا نفعوا عادوا لمن ينفعونه وكائن ترى من نافع غير عائد فألقى إليه الحجر الآخر .
الأسم | الشهرة | الرتبة |