ما اعده الله للصالحين


تفسير

رقم الحديث : 717

حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي ، قَالَ : حَدَّثَنَا علي بن هشام الرقي ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى بن مسلم الحراني ، قَالَ : " كَانَ طوقُ بن مالك يتولَّى الدبار ، وَكَانَ من عادته إذا صلَّى الجمعة أن يُنادي مناديه : من لَهُ مظلمة ، مَنْ لَهُ قصَّة ، من لَهُ حاجة فليشهد الباب ولينصرف . ففعل هذا فِي جمعة من الجمع ، فلمّا صار بين باب داره والمسجد اعترضته امرأةٌ أعرابيةٌ من بني كلاب كاللبُؤة الْمُجْرِية ، فأخذت بعنان دابتّه ، ثُمَّ أنشات تَقُولُ : يا طوقُ يا ذا الجودِ فاسمع إلى مقصِد هذي المرأة المسلمهْ ناديتَ من كانت لَهُ قصَّة أو حاجةٌ أو من لَهُ مظلمهْ فليشهدِ البابَ ، فقد جئتُهُ أشكو إليك السنَّة المظلمهْ أمّ بنين كلّ يوم لَهَا قتلٌ وَفِي أموالِنَا ملحمه أَعْد بني الدُّنْيَا على دهرهم وابنِ لعدنانَ بِهَا مكرمه فقَالَ : أي والله أيُّتها المرأة ، نُعديك على دهرك . ثُمَّ أمر الخدم بضمها ، فرأيتها بعد ذَلِكَ بِحال حسنة وبزةٍ جميلة " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.