حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دُريد ، أَنْبَأَنَا أَبُو حاتم ، عَنِ الْعُتْبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ من حَنْظَلة يَقُولُ : إِنَّهُ لَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ يَدُلَّكَ عَقْلُكَ عَلَى تَرْك القول فِي أخيك ، ففيه خلالٌ ثلاث : أما واحدةٌ فلعلَّك أن تذكُرَهُ بما هُوَ فيك ، أَوْ لعلك تذكره بأمرٍ قَدْ عافاك اللَّه منه ، فَمَا هَذَا جزاءُ العافية أن تَجْحد الشكر عليها . أَوْ لعلَّك تذكُرُه بما فيك أعظمُ منه ، فذلك أشَدُّ اسْتحكامًا لمقْتِه إياك ، أما كُنْت تسمع : ارْحم أخاك وأحْمَدِ الَّذِي عَافَاك .
الأسم | الشهرة | الرتبة |