امر الحجاج بن علاط السلمي وحيلته في جمع ماله من مكة


تفسير

رقم الحديث : 33

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ الْكَاتِبُ النَّهْرَوَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْتَصِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَيْدِيُّ ، وَيَعْقُوبُ ، قَالا : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي آخِرِ صَفَرٍ ، وَكَانَ افْتِتَاحُ خَيْبَرَ فِي عَقِبِ الْمُحَرَّمِ ، قَالَ : وَلَمَّا أَسْلَمَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ السُّلَمِيُّ ، ثُمَّ الْبَهْزِيُّ شَهِدَ خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَزْيَدٍ النَّحْوِيُّ ، بِإِسْنَادٍ لَهُ ، قَالَ : وَلَمَّا أَسْلَمَ حَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ السُّلَمِيُّ ، وَكَانَ قَدْ أَسْلَمَ وَلَمْ تَعْلَمْ قُرَيْشٌ بِإِسْلامِهِ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ فِي أَنْ يَصِيرَ إِلَى مَكَّةَ فَيَأْخُذَ مَا كَانَ لَهُ مِنْ مَالٍ ، وَقَالَ الْهَاشِمِيُّ فِي حَدِيثِهِ : قَالَ الْحَجَّاجُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي مَالا بِمَكَّةَ عِنْدَ أَبِي طَلْحَةَ ، وَعَلَى التُّجَّارِ ، وَعِنْدَ صَاحِبَتِي أُمِّ شَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي طَلْحَةَ أُخْتِ بَنِي عَبْدِ الْجَارِ ، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلامِي أَنْ يَذْهَبَ ، فَأْذَنْ لِي بِاللُّحُوقِ بِهِ لَعَلِّي أُخَلِّصُهُ ، وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي حَدِيثِهِ : فَاسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ خَيْبَرَ بِأَنْ يَصِيرَ إِلَى مَكَّةَ فَيَأْخُذَ مَا كَانَ لَهُ مِنْ مَالٍ بِهَا ، وَكَانَتْ لَهُ أَمْوَالٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَهُوَ رَجُلٌ غَرِيبٌ فِيهِمْ ، إِنَّمَا هُوَ أَحَدُ بَنِي سُلَيْمٍ بَنِي مَنْصُورٍ ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي بَهْزٍ ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَحْتَاجُ إِلَى أَنْ أَقُولَ ، قَالَ : فَقُلْ : وَقَالَ الْهَاشِمِيُّ فِي حَدِيثِهِ : لا بُدَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ ، قَالَ : قُلْ ، وَأَنْتَ فِي حِلٍّ . قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ : وَهَذَا كَلامٌ حَسَنٌ يُقَالُ عَلَى جِهَةِ الاحْتِيَالِ غَيْرِ الْحَقِّ ، فَأَذِنَ لَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنَّهُ مِنْ بَابِ الْحِيلَةِ ، وَلَيْسَ مِنْ بَابِ الْفَسَادِ ، وَالشَّرِّ مَا يُقَالُ فِي هَذَا الْمَعْنَى ، يَقُولُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ سورة الطور آية 33 ، وَقَالَ الْهَاشِمِيُّ فِي حَدِيثِهِ : فَخَرَجَ الْحَجَّاجُ ، قَالَ : فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى ثَنِيَّةِ الْبَيْضَاءِ وَجَدْتُ بِهَا رِجَالا مِنْ قُرَيْشٍ يَتَسَمَّعُونَ الأَخْبَارَ ، وَقَدْ بَلَغَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ سَارَ إِلَى خَيْبَرَ ، وَكَانُوا قَدْ عَرَفُوا أَنَّهَا أَرْضُ الْحِجَازِ ، وَبِهَا مَنْعَةٌ ، وَرِجَالٌ . وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي حَدِيثِهِ : فَلَمَّا أَبْصَرُونِي قَالَتْ قُرَيْشٌ : هَذَا لَعَمْرُ اللَّهِ عِنْدَهُ الْخَبَرُ ، أَخْبِرْنَا يَا حَجَّاجُ ، فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ الْقَاطِعَ قَدْ سَارَ إِلَى خَيْبَرَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ

صحابي

ابْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

ابْنُ إِدْرِيسَ

ثقة حجة

يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ

ثقة

وَيَعْقُوبُ

ثقة

جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَيْدِيُّ

مجهول الحال

هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ الْكُوفِيُّ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ

مجهول الحال

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْتَصِرِ

مجهول الحال

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ الْكَاتِبُ النَّهْرَوَانِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.