انا خيركم بيتا وخيركم نفسا


تفسير

رقم الحديث : 98

حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الأَزْدِيّ ، ثنا أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُفَضَّل بْن غَسَّان ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِر الدِّمِشْقي ، حَدَّثَنَا هِشَام بْن يَحْيَى الغساني ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : خرج عَبْد الملك بْن مَرْوَان مِنَ الصَّخْرة فأدرك سُلَيْمَان بْن قَيْس الغساني ، وابن هُبَيْرة الْكِنْديّ وهما يمشيان فِي صحن بيت المَقْدِس . قَالَ : فَمَا عَلِما حَتَّى وضع يَدَه الْيُمنى عَلَى مِنكَبِ سُلَيْمَان ، ويده اليسرى عَلَى منكب ابْن هُبَيْرة الْكِنْديّ ، ثُمّ قَالَ : أفْرِجَا لِمَلِكٍ ليس كملك غَسّانَ ، وَلا كنْدة ، قَالَ : فالتفتا فإذا أميرُ الْمُؤْمِنِين ، فأرادا أن يَفْخَرا بمُلكهما ، فَقَالَ : عَلَى رَسْلكما ، أليس ما كَانَ فِي الإِسْلام خيرًا مما كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة ؟ قَالا : بلى ، قَالَ : فمُلكِي خيرٌ من مُلككم ، قَالَ : ثُمّ مَشَيَا معه حَتَّى أتيا منزله فدخل ، فأذن لهما ، فَقَالَ لهما : إن الشاعر يَقُولُ : جاءتْ لتصْرَعَنِي فقلتُ لها ارْفُقِي وعلى الرَّفيق من الرفيق ذِمامُ وَقَدْ صحبتماني من حيث رأيتما ، ولكما بِذَلِك علي حقٌّ وذِمَام ، فَإِن أحببتما أن تَرْفَعَا ما كانتْ لكما من حاجةٍ السَّاعة ، وإن أحببتُما أن تَنْصرفا فتذكَّرا عَلَى مهلكما فَعَلْتُها . قَالَ : فَمَا رفعا إِلَيْهِ حاجةً إِلا قضاها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.