لا حليم الا ذو عثرة


تفسير

رقم الحديث : 210

حَدَّثَنَا المظفَّر بْن يَحْيَى بْن أَحْمَد المعروف بابن الشرابي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس المرثدي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق الطَّلْحي ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّد عِيسَى بْن عُمَر بْن عِيسَى التَّيْميّ ، قَالَ : " كَانَ زيادُ بْن عَبْد اللَّه الحارثي خال أَبِي الْعَبَّاس أمير الْمُؤْمِنِين واليًا لأبي الْعَبَّاس عَلَى مكة ، فحضر أشعب مائدته فِي أُناسٍ من أَهْل مكة ، وكانت لزياد بْن عَبْد اللَّه الحارثي صحفة يُخَصُّ بها ، فيها مَضِيرةٌ من لحم جَدْيٍ ، فأتى بها فأمر الغلامَ أن يضعها بَيْنَ يدي أشعب ، وَهُوَ لا يدري أنها المضيرة ، فأكلها أشعب يعني أتى عَلَى ما فهيا ، فاستبطأ زِيَاد بْن عَبْد اللَّه المضيرة ، فَقَالَ : يا غُلام ، الصحفة التي كُنْت تأتيني بها ، قَالَ : قَدْ أتيتُ بها أصلحك اللَّه ، فأمرتني أن أضعها بَيْنَ يدي أَبِي الْعَلاء ، قَالَ : هَنَّأ اللَّهُ أبا الْعَلاء وبارك لَهُ ، فَلَمَّا رُفِعت المائدة ، قَالَ : يا أبا الْعَلاء وذلك فِي استقبال شهر رمضان قَدْ حضر هَذَا الشهر الْمُبَارَك ، وَقَدْ رَقَقْتُ لأهل السجن لما هُمْ فِيهِ من الضُّرِّ ، ثُمّ لانضمام الصوم عليهم ، وَقَدْ رَأَيْتُ أن أُصَيِّرك إليهم فتلهيَهُمْ بالنهار وتصلي بهم الليل ، وكان أشعب حافظًا لكتاب اللَّه ، فَقَالَ : أوَ غَيْرُ ذَلِكَ أصلح اللَّه الأمير ، قَالَ : وما هُوَ ؟ ، قَالَ : أعطي اللَّه عهدًا أَلا آكل مَضِيرَة جَدْيٍ أبدًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.