لا حليم الا ذو عثرة


تفسير

رقم الحديث : 427

حدثنا المظفر بْن يحيى بْن أَحْمَد الشرابي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو العباس المرثدي ، قَالَ : أخبرني طلحة بْن عَبد اللَّه الطلحي ، قَالَ : أخبرني إبراهيم بْن سعدان ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْن بشير المديني ، قَالَ : وفدت إلى بعض ملوك بني أمية , فمررت بقرية فإذا رجل مرنح من الشراب قائم يبول ، فسألته عن الطريق , فقال : أمامك ، ثُمَّ لحقني ، فقال : أنزل ، فنزلت ، فقال : ادن دونك وعليك الحانة ، فدخلت فأحضر سفرة واستل سلة , فأخرج منها رغفًا ووذرًا من لحم , فقال : أصب ، فأصبت ، ثُمَّ سقاني خمرًا ، فإذا أَبُو مالك ، ثُمَّ قَالَ لي : كيف علمك بالشعر ؟ قلت : قد رويت ، فأنشدني قصيدته : صرمت حبالك زينب ورعوم فلما انتهى إلى قوله : حتى إذا أخذ الزجاج أكفنا نفحت فأدرك ريحها المزكوم قال : ألست تزعم أنك تبصر الشعر ؟ قلت : بلى ، قَالَ : فكيف لم تشقق بطنك فضلا عن ثوبك عند هذا البيت ؟ ! قَالَ : قلت : قد فعلت عند البيت الذي سرقت هذا منه ، قَالَ : وما هو ؟ قلت : بيت الأعشى : من خمر عانة قد أتى لختامها حول تفض غمامة المزكوم قال : أنت تبصر الشعر ، فلما صرت إلى سليمان سمرت معه بهذا أول بدأتي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.