قصة مقتل امية بن خلف


تفسير

رقم الحديث : 241

حَدَّثَنَا المظفَّر بْن يَحْيَى بْن أَحْمَد المعروف بابن الشرابي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشر المرثدي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق طَلْحَة بْن عَبْد اللَّه الطَّلْحي ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم ، قَالَ : وحَدَّثَنِي أَبِي ، عمن حدّثه ، قَالَ : خرج مَعْبَد ، وَهُوَ يومئذ أحسن أَهْل المدينة غناءً إلى مكة يتحدَّى الغَرِيض ، فسأل عَنْ منزله ، فَدُلَّ عَلَيْه ، فأتاه فقرع الباب ، فقالت الجارية : من هَذَا ؟ فَقَالَ : قولي لأبي فُلان ، هَذَا رَجُل من أَهْل المدينة من إخوانك ، فَقَالَ : افتحي لَهُ ، فدخل ، فحياه وسأله عَنْ حاجته ، فَقَالَ أَنَا رَجُل من أَهْل صناعتك ، وَقَدْ أحببت أن أسمع منك وأُسْمِعَك ، فقال هات على اسم الله تعالى ، فغناه معبد ، فقال أحسنت والله يا أخي ، حتى انتهى ، ثم اندفع هو يغني ، فسمع معبد شيئا لم يسمع بمثله قط ، فقال له أنت أحسن الناس غناء ، فقال له كيف لو سَمِعْتُ عجوزًا لنا فِي سَفْحِ أَبِي قُبَيْس يعني ابْن سُرَيْج ، فَقَالَ : كيف لي جعلت فداك بأن أسمع منه ؟ قَالَ : قُمْ بنا إِلَيْهِ ، قَالَ : فنهضنا حَتَّى أتينا باب ابْن سُرَيْج فقرعه الغريض فعرفته الجارية ، فقالت : ادخل ، فدخلا جميعًا فإذا ابْن سُرَيْج نائم الصُّبحة وَإِذَا عَلَيْه قرقرة أصفر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.