اي الخلق اعجب ايمانا


تفسير

رقم الحديث : 305

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي ، قَالَ : ثنا عبد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْفَضْل بْن مُحَمَّد الزيدي ، قَالَ : كنتُ أختلف إِلَى مُحَمَّد بْن نصر ويقرأ علي أولاده الأشعار ، وكذلك إِلَى وَلَدِ عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم ، وكان مُحَمَّد بْن نصر ، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق صِفْرَيْن من الأدب ، عَلَى جلالة مرؤْتهما ، وشرفهما ، وسَرْوِهما ، فاجتمعا يومًا فِي مجلس يشبه مجالس الخلفاء ، وأُحضر طعام كطعامهم ، ثم ضُرِبت ستارةٌ ، وجلسا وبَيْنَ أيديهما أولادهما ، فغنَّت السِّتارةُ بشعر جرير : أَلا حَيِّ الدِّيارَ بِسُعْدَ إنِّي أُحِبُّ لحبِّ فاطمة الدِّيَارَا فَقَالَ عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق لمحمد بْن نصر : يا أَخِي ! لولا حُمْق العرب وجهلها ما ذكر السُّعْدُ هاهنا ، فَقَالَ مُحَمَّد بْن نصر : لا تفعل يا أَخِي فَإِن فِيهِ منافع : يَشُدُّ اللَّثة ، ويُطيِّبُ النكهة ، ويُصلح المعدة ، فالتفت عَلِيّ بْن مُحَمَّد إِلَى أخوته وإلى وُلِد عَبْد اللَّه ، فَقَالَ : أما أَنَا فقد أطلقت عَلَى هَذَا العلم أن يُصْفَع أَبِي ، فَمَا رأيكم أنتم ؟ فقالوا : مثل رأيك ، وامتلأ المجلس ضحكًا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.