خطبة لعمر رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 384

حدثنا أَحْمَد بْن العباس العسكري ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن أَبِي سعيد ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي بْن أَبِي نعيم ، قَالَ : كان الرشيد يحب الوحدة ، فكان إذا ركب حماره عادله الفضل بْن الربيع ، وكان الأصمعي يسير قريبًا منه بحيث يحادثه ، وإسحاق الموصلي على دابة يسير قريبًا من الفضل ، فأقبل الأصمعي لا يحدث الرشيد شيئًا إلا سر به وضحك منه ، فحسده إسحاق ، وكان فيما حدثه الأصمعي ، قَالَ : يا أمير المؤمنين مررت على رجل زانكي جالس على بابه . قَالَ : ويحك فما الزانكي ؟ فوصفه له قَالَ العسكري : هو الشارط , قَالَ : فقلت له : يا فتى أيسرك أنك أمير المؤمنين ؟ قَالَ : لا , قلت : ولم ؟ لا يدعوني أذهب حيث شئت ، قَالَ : فقال الرشيد : صدق والله ما يدعونا نذهب حيث شئنا . قَالَ : فاستضحك الرشيد . قَالَ : فقال إسحاق للفضل : ما يقول كذب ، فقال الرشيد : أي شيء قَالَ ؟ فأخبره , فغضب . فقال : والله إن كان ما يقول كذبًا إنه لأظرف الناس ، وإن كان حقًا إنه لأعلم الناس فمكث بينهما شر دهرًا ، فقال إسحاق : أُصيمع باهلي يستطيل .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.