معنى النعم الظاهرة والباطنة


تفسير

رقم الحديث : 464

حدثنا الحسين بْن القاسم الكوكبي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن عصمة الأواني الشهراباني الشاعر ، قَالَ : حَدَّثَنِي بعض المشايخ من أهل الأدب , قَالَ : " كنت مقيمًا بالري , فدعاني ذات يوم مُحَمَّد بْن علي الطاهري ، فلما استوى مجلسي عنده , قَالَ لي : قد خطرت ببالي أشياء أنا سائلك عنها , فقل فيها بما حضرك ، قلت : يسأل الأمير وأسمع . قَالَ : ما أطيب الطعام ؟ قلت : طعام لقي جوعًا , ومطعم وافق شهوة . قَالَ : فما ألذ الشراب ؟ قلت : شربة ماء بارد تبرد غليلك , أو كأس راح تعاطيها خليلك . قَالَ : فما أمتع الغناء ؟ قلت : أوتار أربعة ، وجارية متربعة ، غناؤها مصيب ، وضربها عجيب . قَالَ : فما أذكى الطيب ؟ قلت : ريح بدن تحبه ، أو ولد تربه . قَالَ : فما أشهى النساء ؟ قلت : التي تخرج من عندها كارهًا ، وترجع إليها والهًا . قَالَ : فما أفره الخيل ؟ قلت : الأسوق الأعنق الذي إذا طلب لم يسبق ، وإذا طلب لم يلحق ، إذا صهل أطربك ، وإذا رأيته أعجبك . قَالَ : أحسنت يا غلام أعطه , مائة دينار . قلت : أعز الله الأمير وأين تقع مني مائة دينار ؟ فقال : لقد زدت نفسك مائة دينار , قلت : أو لست كذا قَالَ الأمير ؟ قَالَ : لا ، ولكني أحقق ظنك ، يا غلام أعطه مائتي دينار " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.