الرسول يشهد حلف الفضول


تفسير

رقم الحديث : 538

حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سهل الرازي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سعيد بْن يحيى الأموي ، قَالَ : حَدَّثَنِي عمي مُحَمَّد بْن سعيد ، قَالَ : حَدَّثَنِي عبد الملك بْن عمير ، قَالَ : كان أخوان من ثقيف من بني كنة بينهما من التبار والتحاب شيء لا يعلمه إلا الله كل واحد منهما أخوه عند رأسه ، وإن الأكبر خرج إلى سفر وله امرأة ، فأوصى أخاه بحاجة أهله ، فبينا المقيم في دار الظاعن إذ مرت امرأة أخيه ، وكانت من أجمل البشر ، تجوز من بيت إلى بيت ، فرآها فرأى شيئا مختلفا ، فلما رأته ولولت ووضعت يدها على رأسها , ودخلت بيتا ، فوقع حبها في قلبه ، فجعل يذوب وينحل جسمه وتغير لونه ، وقدم أخوه ، وقال : يا أخي ما لي أراك هكذا , وما وجعك ؟ قَالَ : ما بي وجع ، فدعا الأطباء فلم يقع أحد على دائه ، حتى أتي الحارث بن كلدة , وكان طبيبا , فقال أرى عينين صحيحتين وما أدري ما هذا الوجع ، وما أظنه إلا عشقا ، فقال أخوه سبحان الله ، أسالك عن وجع أخي وأنت تستهزئ بي ؟ ! قَالَ : ما فعلت ، وسأسقيه شرابًا عندي ، فإن كان عاشقًا فسيستبين لكم ، فأتى بشراب فجعل يسقيه قليلا قليلا كما يزق الفرخ فلما أخذ الشراب منه فتكلم , فقال : ألما بي على الأبيات بالخيف أزرهنه غزالا ما رأيت اليوم دور بني كنه أسيل الخد مربوب وفي منطقة غنه فقال : أنت أطب العرب ، فمن ؟ قَالَ : سأعيد الشراب فلعله يسمي فأعاد له بالشراب , فقال : أيها الجيرة أسلموا وأربعوا كي تكلموا وتقضى لبانة وتحيوا فتغنموا خرجت مزنة من البحر ريا تحمحم هي ما كنتي وتزعم أني لها حمو قال : فطلق أخوه امرأته ، فقال له المريض علي كذا وكذا إن تزوجتها أبدًا فماتا ولم يتزوجا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.