المعرفة تنفع عند الكلب العقور


تفسير

رقم الحديث : 509

حدثنا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حاتم , عن أَبِي عُبَيْدَة , قَالَ : كان أَبُو النشناش النهشلي من ولد مخربة بْن أبير بْن نهشل , وأم أَبِي جهل , والحارث ابني هشام أسماء بنت مخربة ، وكان أَبُو النشناش يصيب الطريق ، لطلب فخاف وأنشأ يقول : وسائلة أين ارتحالي وسائل ومن يسأل الصعلوك أين مذاهبه ودوية تيهاء يخشى بها الردى سرت بأبي النشناش فيها ركائبه ليدرك ثأرًا أو ليكسب مغنمًا جزيلا وهذا الدهر جم عجائبه إذا المرء لم يسرح سوامًا ولم يرح سواما ولم تعطف عليه أقاربه فللموت خير للفتى من قعوده عديمًا ومن مولى تدب عقاربه ولم أر مثل الفقر ضاجعه الفتى ولا كسواد الليل أخفق صاحبه فمت معدمًا أو عش كريمًا فإنني أرى الموت لا ينجو من الموت هاربه ودع عنك مولى السوء والدهر إنه ستكفيه أيام له ونوائبه وتلقى عدوا مرة فيرد إليك وتلقاه وقد لان جانبه فأنشد عبد الملك هذه القصيدة فلما سمع قوله ولا كسواد الليل أخفق صاحبه , قَالَ : لص ورب الكعبة ، وأمر بطلبه فطلب فأعجز .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.