حيونا نحييكم


تفسير

رقم الحديث : 522

حدثنا أَبُو النضر العقيلي ، قَالَ : أخبرني الزُّبَيْر ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أيوب اليربوعي ، عن أَبِي الذيال السلولي ، قَالَ : حَدَّثَنِي جرير ، قَالَ : وفدت على الحجاج بْن يوسف في سفرة تسمى سفرة الأربعين ، فأعطاني أربعين راحلة ورعاءها وحشو حقائبها القطائف والأكسية ، كسوة لعيالي ، وأوقرها حنطة , ثُمَّ خرجت فلما شددت على راحلتي كورها وأنا أريد المضي جاءني خادم , فقال : أجب الأمير ، فرجعت معه ، فدخلت على الحجاج ، فإذا هو قاعد على كرسي ، وإذا جارية قائمة تعممه بعمامة , فقلت : السلام عليك أيها الأمير , فقال : هات قل في هذه ، فقلت : بأبي وأمي تمنعني هيبة الأمير وإجلاله ، وأفحمت فما أدري ما أقول ، فقال : بل هات قل فيها ، فقلت : بأبي وأمي فما اسمها ؟ قَالَ : أمامة ، فلما قَالَ أمامة فتح علي , فقلت : ودع أمامة حان منك رحيل إن الوداع لمن تحب قليل تلك القلوب صواديا تيمتها وأرى الشفاء وما إليه سبيل فقال : بل إليه سبيل ، خذ بيدها فجبذتها فتعلقت بالعمامة وجبذتها حتى رأيت عنق الحجاج قد صغت ومالت مما جبذتها ، وتعلق بالعمامة ، قَالَ : ويخطر ببالي بيت من شعر , فقلت : إن كان طبكم الدلال فإنه حسن دلالك يا أميم جميل فقال الحجاج : إنه والله ما بها دلال ولكن بها بغض وجهك , وهو أهل ذلك خذها بيدها جرها ، فلما سمعت ذلك منه خلت العمامة ، وخرجت بها فكنيتها أم حكيم وجعلتها تقوم على ودي لي وعمالي وتعطيهم نفقاتهم بقرية يقال لها الغينة من قرى الوشم حتى نفد الودي ، قَالَ طلحة : فأخبرني الزُّبَيْر , قَالَ : قَالَ مُحَمَّد بْن أيوب . وسمعت حجناء بْن نوح , يقول : كانت والله مباركة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.