حيونا نحييكم


تفسير

رقم الحديث : 525

حدثنا الحسين بْن القاسم الكوكبي ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو علي محرز الكاتب , قَالَ : حَدَّثَنِي سهل بْن عبد الكريم ، قَالَ : كان لمحمد بْن عبد الملك دابة أشهب أحم لم ير مثله في الفراهة والوطاء والحسن ، فذكر المعتصم يومًا الدواب , فقال : أشتهي دابة في نهاية الوطاء تصلح للسرايا ، فقال له أَحْمَد بْن خالد خيلويه , وقد عرفته لك يا أمير المؤمنين على أن لا يعلم صاحبه أني ذكرته لك ، قَالَ : لك ستر ذلك ، قَالَ : عند كاتبك مُحَمَّد بْن عبد الملك دابة لم ير مثله ، فوجه المعتصم فأخذه من مُحَمَّد ، فقال فيه : قالوا جزعت فقلت إن مصيبتي جلت رزيتها وضاق المذهب كيف العزاء وقد مضى لسبيلة عنا فودعنا الأحم الأشهب دب الوشاة فباعدوك وربما بعد الفتى وهو الحميم الأقرب لله يوم غدوت عني ظاعنا وسلبت قربك أي علق أسلب نفسي مقسمة أقام فريقها وغدا لطيتها فريق يجنب الآن إذ كملت أداتك كلها ودعا العيون عليك زي معجب واختير من خير الحدائد خيرها لك خالصًا من الحلي الأغرب وغدوت طنان اللجام كأنما في كل عضو منك صنج يضرب وكأن سرجك فوق متن غمامة وكأنما تحت الغمامة كوكب ورأى علي بك الصديق مهابة وغدا العدو وصدره يتلهب أنساك لا برحت إذا منسية نفسي ولا زالت بمثلك تنكب أضمرت عنك اليأس حين رأيتني وقوى حبالك من قواي تقضب ورجعت حين رجعت منك بحسرة لله ما صنع الأصم الأشيب فليعلمن ألا تزال عداوة مني مريضة وثأر يطلب يا صاحبي بمثل ذا من أمره صحب الفتى في دهره من يصحب إن تسعدا فصنيعة مشكورة أو تخذلا فعداوة لا تذهب عوجا نقضي حاجة وتبحثا بث الحديث فإنه لك أعجب لا تشعرا بكما الأصم فإنه وأبيكما الصدع الذي لا يرأب لا تشعراه بنا فليس لذي هوى شكوى الحزازة عنده مستعتب .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.