حدثنا عَبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الأزدي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي الدنيا ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين ، قَالَ : حَدَّثَنَا حماد بْن الوليد الحنظلي ، قَالَ : سمعت عمر بْن ذر يذكر أنه بلغه عن ميمون بْن مهران , أنه قَالَ : دخلت على عمر بْن عبد العزيز يومًا وعنده سابق البربري الشاعر ، فانتهى في شعره إلى هذه الأبيات : فكم من صحيح بات للموت آمنًا أتته المنايا بغتة بعدما هجع فلم يستطع إذ جاءه الموت بغتة فرارًا ولا منه بحيلته امتنع فأصبح تبكيه النساء مقنعًا ولا يسمع الداعي وإن صوته رفع وقرب من لحد فصار مقيله وفارق ما قد كان بالأمس قد جمع فلا يترك الموت الغني لماله ولا معدمًا في المال ذا حاجة يدع فلم يزل عمر يضطرب ويبكي حتى غشي عليه ، قَالَ : فقمنا فانصرفنا عَنْهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |