حدثنا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عن أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عمران ، قَالَ : يقال توأم الرأي خير من الفذ ورأي الثلاثة لا ينقض ، قَالَ مُحَمَّد : ويقال نصف عقلك مع أخيك ، يعني في المشاورة ، قَالَ مُحَمَّد : ويقال رأي الفذ لا تستغني به الخاصة ولا يصلح للعامة ، قَالَ مُحَمَّد : ويقال ما هلك امرؤ ولا سعد امرؤ باستغناء برأي ، وإذا أراد الله أن يهلك عبدًا أغناه برأيه فكان أول ما يهلكه ، قَالَ الله عز وجل : وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ سورة آل عمران آية 159 من غير حاجة منه اليهم , ولكن لتبقى سنة وقال الشاعر : خليلي ليس الرأي في صدر واحد أشيرا علي اليوم ما تريان وقال الآخر : إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي نصيح أو نصيحة حازم ولا تحسب الشورى عليك غضاضة مكان الخوافي نافع للقوادم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |